كرم الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، اليوم، 23 طالبًا من خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج، الذي يتم تنفيذه بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واتحاد جمعيات المستثمرين واتحاد الصناعات المصرية، بدعم من وكالة التعاون الألمانية «GIZ»، كما تم تكريم 16 مدرسة، و14 وحدة إقليمية، و21 شركة، وذلك في حضور لفيف من قيادات الوزارة، وعدد من قيادات القطاع الخاص الممثل في اتحاد المستثمرين، واتحاد الصناعات المصرية. وأكد «مجاهد» خلال الحفل، على دعم القيادة السياسية للتعليم العام بصفة عامة، والتعليم الفني بصفة خاصة، حيث تم افتتاح كثير من المدارس، ومنها مدرسة للتعليم المزدوج. وأضاف، أن أهم ما يميز نظام التعليم المزدوج، هو تخريج كوادر فنية تواكب التطوير التعليمي، والتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أهمية تعاون الجميع في المجال التعليمي لإعادة شخصية الطالب المصري. وأوضح «مجاهد» أنه أصبح لدينا معلمين قادرين على تحديث المناهج وتدريب الطلاب، كما أصبحت المدارس الفنية لها نظم متابعة وتقييم، واعتماد جودة خاصة بها. وتحدث «مجاهد» عن أن الثروة الحقيقية هي «الشباب»، موضحًا أن العقول البشرية هي التي تؤدي إلى التقدم والتحضر، مشيرًا إلى أن الطالب لن يتخرج من التعليم المزدوج؛ إلا بعد أن يجتاز امتحان لعدة ساعات يٌقيم فيه الطالب على أساس الجدارة والأداء المتطور، وإتقان العمل المكلف به، ومدى المهارة التي يتمتع بها الطالب. ومن جانبه أعرب الدكتور محمد هلال رئيس المركز الوطني للتدريب، عن سعادته بالطلاب المتميزين والمكرمين، ووعد الحاضرين بالاستمرار لسنوات قادمة بتدريب الطلاب، وتحفيزهم وتشجيعهم، ونقل تحية الأستاذ محمد فريد خميس رئيس اتحاد الصناعات إلى الحضور، وشكر أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم لدخول التعليم الفني، مشيدًا بهذا القرار واصفًا إياه بأنه القرار الصحيح والمناسب وخاصة في هذه المرحلة، والتي تتجه فيها الدولة إلى تطوير التعليم الفني. وأشار «هلال» إلى أن هناك كثير من التحديات سيتم التغلب عليها، بالتعاون المثمر بين كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مضيفًا أن جميع الشهادات التي سوف يحصل عليها الطلاب معتمدة دوليًا. وشارك في مشروع التعليم المزدوج أكثر من 40 مدرسة فنية، وما يقرب من 40 ألف طالب في التخصصات الفنية يتدربون في أكثر من 3000 منشأة تدريبية في العديد من المحافظات.