بأغنية "أنا أتوب عن حبك"، من كلمات أحمد فؤاد نجم، افتتحت مساء أمس فرقة الأوله بلدي، حفلها الثاني هذا العام في ساقية الصاوي، وهي الفرقة التي تعيد إحياء وتقديم تراث الفنان الراحل الشيخ إمام عيسى، الذي كون منتصف الستينات ثنائي ناجح مع الشاعر الفاجومي. وتتكون الفرقة من تسع مغنين هم؛ أحمد ماهر، ومحمد بكر، ومحمد جمال، وأسماء دغمة، وبرنسيس صيام، وريهام فتحي، ويارا محمد، وآيه مصطفى، و ريم حسام، بالإضافة إلى أربعة عازفين هم أحمد النجولي، وأحمد نبيل، وزين محمد، وإسلام محمد. وقال مؤسسها وتلميذ الشيخ إمام علاء إبراهيم، إنه أسس الأولة بلدي لإعادة روح وتراث الراحل إمام، نظرا لأهميته وثقله، مشيرا إلى أنه رافقه ولازمه كثيرا خلال الفترة الأخيرة من حياته، ليعاونه في العديد من الأشياء، كما كان يقوم بالغناء معه في حفلاته. وواصلت الأولة بلدي الغناء ب «توت حاوي توت»، من كلمات أحمد فؤاد نجم، تلتها أغنية «الحرب لسه في أول السكة»، والتي تفاعل معها الجمهور بشدة، من كلمات الشاعر زين العابدين، ثم «ساعة العصاري»، كلمات أحمد فؤاد نجم، وأغنية «العزيق» للشاعر الراحل فؤاد قاعود. وقدم العازف أحمد نبيل تقسيمة عود أطربت الحاضرين، وعاد الغناء في الوصلة الثالثة ب «يا مصر قومي وشدي الحيل»، و«يا غربة روحي» من كلمات نجيب شهاب، وأغنية «يا فلسطينية» وتفاعل معها الجمهور بترديد كلماتها، وتلتها أغنية سلام يا أرضنا، ويا حلوله، والثلاث أغنيات من كلمات أحمد فؤاد نجم، واختتم الحفل بأغنية «جيفارا مات» كلمات إسلام خليفة، ومعها تعالت صرخات وتصفيق الجمهور. ومن الأغاني التي قدمتها الفرقة أيضا خلال الحفل، «بوتيكات» كلمات الفاجومي، و«قلوبنا معاكي يا سينا» كلمات محمد الصعيدي، وأغنية «البحر بيضحك ليه»، كلمات نجيب سرور. وقال مدير الفرقة محمد خطاب، إن هدف الأولة بلدي إحياء التراث القديم، والحفاظ على الهوية المصرية العريقة التي تتعرض للغزو الخارجي يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنه يتمنى عودة فن الزمن الماضي، كما أن بعض المسارح أحيانا تخضى الموافقة على حفلاتهم وعرض أغانيهم، رغم أن تراث الشيخ إمام، لا يهاجم أحد، بل يعيد للأذهان رائحة الماضي. وتمنى في نهاية كلامه إقامة العديد من الحفلات في جميع البلدان العربية، موضحا أنهم يحضَرون الآن لحفل في لبنان الفترة القادمة.
