كشفت الإجراءات المشتركة التي نفذتها النيابتين المصرية والإيطالية بشأن فحص كامل المحتوى المُسترجع من تسجيلات كاميرات محطات مترو الأنفاق بالقاهرة يوم 25 يناير 2016، عن عدم وجود أي فيديوهات أو صور متعلقة بالطالب الإيطالي المقتول جوليو ريجيني داخل المحطات أو بالقرب منها. وذكر بيان للنائب العام، أنهم لم يعثروا في التسجيلات عن أي شيء آخر يفيد التحقيقات، إلا أنه من واقع الفحص ظهرت عدة فجوات في المحتوى المُسترجع تمثل صورًا وفيديوهات مفقودة ولم تُسترجع، الأمر الذي انتهى معه رأي النيابتين إلى ضرورة إجراء فحوصات فنية متقدمة لاحقة للوقوف على سبب ذلك، وهو ما أمر به النائب العام المصري. وقررت النيابتين في إطار التعاون بينهما سعيًا للكشف عن المسئولين عن خطف وتعذيب وقتل الطالب الإيطالي، عقد اللقاء المقبل عقب انتهاء الفحصوات المشار إليها التي سوف تجريها النيابة العامة المصرية، وذلك لإجراء مناقشة شاملة لكافة أنشطة التحقيق حتى الآن.