التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، عمدة فرانكفورت، Peter Feldmann، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الألمانية إلى مصر، حيث استهلت الوزيرة اللقاء بالترحيب بالوفد الألماني. وأكدت الوزيرة، على قوة العلاقات بين مصر وألمانيا، مشيرة إلى زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى مصر والتي التقطت خلالها صورة تذكارية مع الرئيس، أمام الأهرامات جعلت منها بذلك بمثابة سفيرة للسياحة المصرية، وقد حضر اللقاء نائب سفير ألمانيا لدى مصر، كما شارك في اللقاء مجموعة من شركات السياحة المصرية التي تعمل في السوق الألماني. وأشارت «المشاط» إلى قيامها بزيارة فرانكفورت، أكثر من مرة لزيارة البنك المركزى الأوروبي، وذلك أثناء عملها في صندوق النقد الدولى والبنك المركزى المصرى. وأوضحت تزايد الحركة الوافدة إلى مصر وخاصة من السوق الألمانية، مشيرة إلى أن السياحة تساهم في توطيد العلاقات الإنسانية والصداقة والتواصل بين البشر، وأكدت على الترحيب دائما بالسائحين الألمان في مصر. ولفتت إلى أحد أهم المشروعات الحالية وهو مشروع المتحف المصرى الكبير الذى من المقرر الانتهاء منه قريبا، والذي يعد أكبر متحف في العالم والذى سوف يمثل صرحا ثقافيا كبيرا وسيقدم تجربة جديدة للسائح في مصر، و سيمثل احد الركائز الهامة للسياحة الثقافية في مصر. ومن جانبه، أشار عمدة فرانكفورت، إلى أنه يوجد 40 عام من الشراكة بين فرانكفورت والقاهرة، لافتا إلى التطور الإيجابىالذى تشهده فرانكفورت والتي تعتبر قلب ألمانيا الاقتصادى ومسقط رأس الأديب الألماني الشهير جوته، كما أن المدينة تتضمن أكثر من 180 جنسية وأكثر من 200 لغة وتمتاز بالتعايش السلمى وحب التعارف وقبول واحترام الآخر. فيما أوضح نائب السفير الألماني، أن هناك خطة لتسيير خط ملاحى من ألمانيا إلى 4 مقاصد في مصر خلال فترة الصيف وهى شرم الشيخ، مرسى علم، الغردقة، الأقصر، مؤكدا أنه يشارك الجانب المصرى في أهمية السياحة إلى مصر. وقد اختتمت الوزيرة اللقاء بتقديم هدية تذكارية لعمدة فرانكفورت عبارة عن كتاب مصور عن مصر، كما أهدى عمدة فرانكفورت الوزيرة هدية تذكارية هي شعار مدينة فرانكفورت.