أن تقبل نفسك كما هي.. ربما يمكن أن يكون هذا شعار حركة «اللاحمية»، أو المناهضين لتنميط أشكال البشر وأجسامهم والمتقبلين للتنوع الطبيعي في أحجام أجسامهم. ويوم اللاحمية العالمي، يوافق 6 مايو من كل عام، وهو احتفال سنوي عالمي يشمل التوعية بمخاطر اتباع الحميات الغذائية المرهقة. وترصد «الشروق» أهم المعلومات المتعلقة باليوم العالمي ل«اللاحمية»، الذي يوافق اليوم: 1- تم الاحتفال بيوم اللاحمية العالمي لأول مرة سنة 1992، وذلك عندما قامت الناشطة النسوية البريطانية ماري ايفنز يونج بمحاربة الحمية الغذائية التي أصبحت صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية؛ حيث ناضلت «يونج» من أجل التوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في اتباعها؛ مما قد يصيب ببعض الأمراض مثل اضطراب الأكل وسوء الهضم أو الإصابة بمرض الهضم العصابي. 2- من أهداف اليوم: التعريف بمخاطر التشدد في اتباع الحميات الغذائية، وانتقاد فكرة الشكل الأمثل للجسم، ورفع التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة ظاهرة الخوف من البدانة، فضلا عن تكريم وتذكر ضحايا الاضطرابات النفسية والعضوية التي تتبع الحميات وكذلك عمليات التجميل لإنقاص الوزن. 3- تم اختيار الشريطة الزرقاء كشعار لليوم على غرار الشريطة الحمراء لليوم العالمي لمرض الإيدز. 4- من ضمن المخاطر الصحية للحمية القاسية: الإصالبة بالجفاف، حتى وإن كنت تستهلك الكثير من الماء في نظامك الغذائي، فمن الصعب أن يحتفظ جسمك بالماء إذا كنت لا تتناول وجبات متوازنة. ويقول أصحاب اليوم أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الدهون غير مقبول، لأن جسمك يحتاج إلى 30% من السعرات الحرارية اليومية تأتي من الدهون؛ ما يؤدي إلى سوء التغذية، وإضعاف نظام المناعة، وتطوير حصيات المرارة، وفقدان الشعر والكوليسترول، فضلا عن خطر الإصابة باضطرابات الطعام مثل مرض فقدان الشهية أو الشره المرضي للأكل.