محمود سعد وعمرو الليثي ضيفا المنتدي السنوي الثالث لمبادرة تمكين المتحررات من الأمية

الليثي: تعليم الكبار يسهم في علاج العديد من المشاكل مثل البطالة
نظمت جمعية المرأة والمجتمع، اليوم الأربعاء، المنتدى السنوي الثالث للمبادرة العربية للتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتحررات من الأمية، وذلك تحت عنوان «تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة في الصحافة المصرية».
وخلال المنتدى تم إطلاق عدة فعاليات منها النشرة الإلكترونية الأولى "التعلم والمستقبل"، تحت عنوان "التعليم والتحول الاجتماعي"، التي تمثل آلية إقليمية جديدة للتواصل مع جميع المعنيين بقضايا التعليم والتعلم والتدريب من أكاديميين وخبراء ومنظمات غير حكومية وإعلامية.
وقالت سهام نجم رئيس مجلس إدارة جمعية المرأة والمجتمع، إن المنتدى هذا العام يشهد نقلة نوعية جديدة، حيث يتم توسيع الشراكات والمؤسسات والأفراد الداعمين للجائزة من خلال بروتوكولات تعاون للتنمية المستدامة.
وأكد الإعلامي عمرو الليثي، أن الإعلام له أهمية ودور كبير في زيادة الوعي المجتمعي، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة زادت فيها أهمية وسائل الإعلام، وظهرت الحاجة إلى ضرورة مشاركة الإعلام في التنمية المجتمعية.
وأوضح الليثي في كلمته بالمنتدى، أن الحق في التعليم يتكامل مع بقية الحدود، لتكوين مواطن متحرر من الأمية، منوها إلى أن تعليم الكبار يسهم في علاج العديد من المشاكل مثل البطالة.
وناشد الليثي وسائل الإعلام بتسليط الضوء على قضايا محو الأمية، وإبراز الجانب الإيجابي إظهار نماذج ناجحة لتكون قدوة لغيرها.
فيما وزع الإعلامي محمود سعد وأعضاء لجنة التحكيم، الجوائز السنوية للمتحررات من الأمية وهي جوائز للتمكين الاقتصادي بإمتلاك مشروعات متناهية الصغر أو التمكين الاجتماعي لاستكمال مراحل التعليم ل25 فائزة متحررة من الأمية من 21 محافظة على مستوى الجمهورية، بقيمة مشروعات 120 ألف جنيه.