أعلن الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم السبت، أنه سيسلم نفسه للشرطة، بسبب إدانته في قضية تلقي رشوة. ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن دا سيلفا قوله اليوم السبت، إنه سيمتثل لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه ويسلم نفسه، دون أن يتضح كيف ومتى سيسلم نفسه، مشيرة إلى أن هناك تقارير تفيد باحتمالية حدوث ذلك في وقت لاحق اليوم. وكان دا سيلفا تحدّى أمس قرار المحكمة البرازيلية ولم يسلم نفسه للشرطة، حيث كان لديه مهلة حتى الساعة الخامسة (بتوقيت البرازيل) أمس لتسليم نفسه للسلطات في مدينة (كوريتيبيا) التي تبعد 417 كيلومتراً عن مدينة العاصمة ساو باولو. يُشار إلى أن القضاء البرازيلي أصدر أمراً /الخميس/ الماضي بالقبض على دا سيلفا ليلقى حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً لحصوله على شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء لقاء امتيازات في مناقصات عامة. وينفي الرئيس الأسبق بشكل قاطع هذه الاتهامات، مشدداً على عدم وجود أدلة ضده، ومندداً بمؤامرة تهدف إلى منعه من الترشح لولاية رئاسية ثالثة، بعد ثماني سنوات من خروجه من الحكم.