محام في «فض رابعة»: موكلي مُدرس وبعد الظهر موسيقي ولا علاقة له بالإخوان

تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، سماع مرافعات الدفاع في محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و738 متهمًا آخرين بقضية «فض اعتصام رابعة».
واستمعت المحكمة إلى مرافعة أسماء الهادي، الدفاع الحاضر عن المتهم 86 بأمر الإحالة، واستهلت مرافعتها بطلب البراءة لموكلها تأسيسا على بطلان القبض والتفتيش، مشيرة إلى أن موكلها يعمل في مدرسة وبعد الظهر في فرقة موسيقية وليس له علاقة بالإخوان، دافعة بانتفاء صلة المتهم بالأحداث.
فيما دفع المحامي سيد الجزار، الدفاع الحاضر عن 15 متهما بالقضية ببطلان أمر إحالة المتهمين، وبطلان المحاكمة لوضع المتهمين داخل القفص الزجاجي، وبطلان التحريات لعدم جديتها واعتمادها على مصادر سرية مجهلة.
كما استمعت المحكمة لمرافعة نبيل السيد، الدفاع الحاضر عن المتهمين 636، 603، الذي استهل مرافعته بطلب البراءة لموكليه تأسيسا على بطلان تحقيقات النيابة العامة لمرور أكثر من 24 ساعة على بدء التحقيقات معه بعد واقعة الضبط بالمخالفة للقانون، وانتفاء جريمة القتل العمد في حق المتهمين.
كانت النيابة قد أسندت للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح بميدان رابعة العدوية «ميدان هشام بركات حاليا» والاشتراك فيه، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
ومن أبرز المتهمين في القضية: محمد بديع المرشد العام للجماعة، عصام العريان، عصام ماجد، عبد الرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، وجدي غنيم، و«أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان.