نجحت بطلة العالم نور الشربينى لاعبة المنتخب الوطنى للاسكواش فى تصدر التصنيف العالمى للاعبات الاسكواش المحترفين عالميا عن شهر مارس الحالى، رغم خسارتها لقب بطولة ويندى سيتى المفتوحة التى فازت بها مواطنتها نور الطيب. وعلى الرغم من خسارة لقب بطولة ويندى سيتى فإن نور تستحق أن يتم سرد قصتها ولو في سطورة قليلة، كونها ساهمت في تغيير الصورة النمطية عن المرأة المصرية، وبات يشار إليها على أنها نموذج رائع يجب أن يتم اعتباره مثل أعلى. ولا تعد الشربيني فقط هي خطفت الأنظار ، إذ أن كلا من رنيم الوليلي ونور الطيب لديهم سجل رائع حافل بالإنجازات. تاريخ نور الشربينى يبدأ من سن الخامسة ، حين كانت تقلد شقيقها الأكبر الذى كان يمارس نفس اللعبة ، فكانت تحمل المضرب و الكرة مثله وتمارس اللعبة فى البيت الى ان تأكد والدها من أنها تهوى ممارسة لعبة الإسكواش فشجعها على الالتحاق بأحد الأندية ، وحصلت على أول بطولة و هى فى الثامنة من عمرها حتى بلغت سن ال13 سنة ليختاروها لتمثيل المنتخب تحت 19 سنة فى بطولة العالم لتكون أصغر لاعبة تشارك فى تلك اللعبة ، لتبدأ مشوار الأحتراف وتحصل على عدة ألقاب وتمثل مصر فى العديد من البطولات الإقليمية و الدولية. وأصبحت نورأصغر لاعبة تحصل على بطولة ، بعد فوزها فى بطولة العالم للناشئين تحت 19 عاما التى أقيمت بالهند فى عام 2009 ثم فازت ببطولة إنجلترا المفتوحة للناشئين تحت سن 13 و 15 و 19 عاما ، 5 مرات بينما حصلت على لقب أفضل لاعبة فى ذات العام. وفى عام 2012، أصبحت نور الشربينى أول مصرية وأصغر لاعبة على مستوى العالم تصل الى نهائى بطولة بريطانيا المفتوحة حيث لم يتجاوز عمرها وقتها 17 عاما كما كانت أصغر لاعبة فى التاريخ تصبح فى قائمة أول 15 مركز فى التصنيف العالمى للعبة. وفى بطولة الصين المفتوحة، حققت الشربينى لقب البطولة بالتغلب على مواطنتها نوران جوهر بثلاثة أشواط، كما توجت الشربينى بلقب بطولة هونج كونج الدولية المفتوحة بعد تغلبها على زميلتها رنيم الوليلى بثلاثة أشواط نظيفة . ووصلت نور للنهائى فى أخر5 بطولات خاضتهم بينما حققت ألقاب كارول ويمولر المفتوحة ، هونج كونج المفتوحة ، السعودية ماسترز ، بطولة الأبطال بنيويورك. ولا تعد الشربينى الوحيدة التى ساهمت فى تغير صورة المرأة المصرية، فرنيم الوليلى لديها مسيرة حافلة بالبطولات والألقاب، حيث أنها المصنفة الثانية على العالم وفقا لاخر تصنيف ىالاتحاد الدولى للاسكواش وقد سبق وحصلت على لقب أفضل لاعبة فى العالم فى عامي 2004 و2005 بينما حصلت على لقب بطولة العام للناشئين مرتين فى عامى 2005 و2007. وتمكنت الوليلى من احتلال مركز فى قائمة العشر الأفضل فى التصنيف العالمى عام 2012، كما تمكنت فى عام 2015 من احتلال المركز الأول عالميا ضمن تصنيف الاتحاد الدولى لمحترفى الاسكواش. أيضا، نور الطيب تنضم لتلك القائمة من بطلات الإسكواش، بتحقيقها عدد من الألقاب آخرها تتويجها بلقب ويندي سيتي عقب فوزها في النهائي على النيوزيلندية جويل كينج. فضلا عمن ذلك، حققت الطيب عدة جوائز فردية وبطولات أبرزها لقب بطولة العالم عام 2011، وهو أمر يدعو للفخر ببطلات مصريات حفرن أسمهن بأحرف من نور في تاريخ الرياضة المصرية.