سادت حالة من الحزن على أهالي قرية جمجرة بعد وفاة الشهيد محمد عبد الحميد أحمد رضوان شهيد القوات المسلحة بالعملية الشاملة بسيناء. وأعلنت أسرة الشهيد أنه نال شرف الشهادة دفاعا عن وطنه وأرضه ومحاربة أعدائه، وقال عبدالمنعم رضوان شقيق الشهيد إن النقيب البطل كان من قوات الصاعقة الدفعة 106 حربية وكان يتمتع بحسن الخلق والطيبة ومحبوبا بين أهالى قريته مشيرا إلى أن أسرته كادت تنهي كافة الاستعدادت لزواجه، ولكنه استشهد في سبيل الله والوطن خلال مشاركته في عملية تطهير سيناء من الإرهابيين. وأكد عبد المنعم أنه وأفراد أسرته وعائلة الشهيد على أتم الاستعداد للتطوع في الجيش ومساندة القوات المسلحة في حربها لتطهير البلاد من الإرهاب وقوى الشر. من جانبه قال محمد أحمد أحد أصدقاء الشهيد أنه كان دائما خلال زيارته لقريته يقول يوصيهم بالدعاء له، ولزملائه في الجيش، مضيفا أن الموت خطفه قبل أن يفرح بزفافه وعروسته. من جانبه قام اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية بتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد، وقرر المحافظ إطلاق اسم الشهيد على إحدى مدارس القرية تخليدا لذكرى الشهيد. وأكد عشماوي أن القليوبية تفخر وتعتز أن يكون من بين أبنائها شهداء للقوات المسلحة، وهذا وسام على صدر كل قليوبي ومصري، وأن التاريخ سيخلدهم دائما مؤكدا على إصرار الدولة المصرية اقتلاع جذور الإرهاب الأسود والقصاص لكل الشهداء. وكان أهالى قرية جمجرة بمركز بنها قد شيعوا جثمان الشهيد معلنين تأييدهم للقيادة السياسية في حربها ضد المتطرفين والإرهابيين.