كد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية اليوم الأحد أن عدد المسجلين في سباق ماراثون الرياض الدولي المقرر في 24 فبراير الحالي اقترب من 11 ألف مشارك. وجاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقده بن تركي اليوم في قاعة المؤتمرات الصحفية بالهيئة العامة للرياضة في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وأوضح بن تركي أن عدد المسجلين حتى الآن للمشاركة في السباق بلغ عشرة آلاف و900 مشارك معربا عن شكره لكل من شارك في الإعداد لماراثون الرياض في فترة وجيزة لم تتجاوز شهرا ونصف الشهر. وأكد بن تركي أن الدعم اللامحدود من المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ساهم في اكتمال ترتيبات تنظيم هذا الماراثون. وكانت الهيئة العامة للرياضة السعودية أعلنت قبل أسابيع قليلة عن إقامة سباق ماراثون الرياض الدولي بتوجيه من تركي آل الشيخ رئيس الهيئة. ومنحت الهيئة قوة جذب إضافية إلى ماراثون الرياض برفع قيمة الجوائز المالية للسباق إلى مليوني ريال (نحو 533 ألف دولار أمريكي) ما ساهم في مضاعفة الإقبال على المشاركة وما من شأنه مضاعفة المنافسة في هذا السباق. وحرصا من المستشار تركي آل الشيخ على تحفيز المشاركين في السباق ، وجه بتخصيص مليوني ريال كجوائز مالية للسباق ، بواقع مليون ريال لصاحب المركز الأول ومليون ريال توزع على بقية المراكز. وأكدت الهيئة أن ماراثون الرياض سيكون مفتوحا لجميع الأعمار من مواطنين ومقيمين كم سيقام لثلاث مسافات هي أربعة وثمانية كيلومترات و21 كيلومترا. كما يتيح المنظمون فرصة المشاركة لذوي الاحتياجات الخاصة فيما سيشارك الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية في هذا الحدث الرياضي الكبير بإقامة العديد من الفعاليات المصاحبة والنشاطات المجتمعية المتنوعة. وكشف الأمير عبد العزيز بن تركي ، خلال المؤتمر الصحفي اليوم عن خريطة جوائز المراكز العشرة الأولى للسباق بمختلف المسافات الثلاثة التي يتضمنها السباق. ويحصل الفائز بالمركز الأول من المتسابقين المحترفين في سباق 21 كيلومترا على مليون ريال سعودي فيما يحصل الفائز من المواطنين بالمركز الأول في هذه المسافة على سيارة. وفي مسافة ثمانية كيلومترات ، يحصل الفائز بالمركز الأول بشكل عام على سيارة فيما يحصل الفائز بالمركز الأول من الموطنين على عشرة آلاف ريال ويحصل الفائز بالمكز الأول من ذوي الاحتياجات على سيارة. وفي مسافة أربعة كيلومترات ، يحصل الفائز بالمركز الأول على عشرة آلاف ريال. ويهدف تخصيص جوائز منفصلة إلى المواطنين لزيادة الإقبال على المشاركة في هذا السباق وعلى ممارسة الرياضة بشكل عام تمهيدا لأي فعاليات مماثلة في المستقبل. ويأتي السباق ضمن الأحداث الرياضية النوعية التي تسعى من خلالها الهيئة لنشر ثقافة الألعاب الرياضية المختلفة وزيادة الإقبال على ممارسة الرياضات المتنوعة في إطار خطة المملكة لزيادة عدد الممارسين للرياضة في المملكة إلى نحو 40 بالمئة من قاطني المملكة. كما تهدف الهيئة برئاسة تركي آل الشيخ إلى تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة بكافة أشكالها وأنواعها والتوعية بتشجيع الرياضات المختلفة. وكانت الهيئة أعلنت أن السباق ، وهو أول ماراثون رسمي يقام بالمملكة ، سينطلق ظهر يوم 24 فبراير الحالي من جامعة الملك سعود في الرياض وينتهي إلى نفس المكان كما كشفت عن خريطة توضح مسار السباق. وتستضيف الرياض السباق ضمن سلسلة من البطولات الدولية والعالمية البارزة التي تواصل السعودية استضافتها في الفترة الحالية والمقبلة. وتضع الهيئة العامة للرياضة هذه البطولات والاهتمام بها وبتنظيمها على أعلى المستويات ضمن أولوياتها ، لتعزيز دور المملكة الريادي في استضافة البطولات العالمية والدولية ، وتأكيد وضع المملكة على خارطة أبرز الدول لاستضافة أهم وأكبر الأحداث والبطولات العالمية في شتى المجالات والألعاب ، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030 ، والتي تهدف للارتقاء بكافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية في المملكة. وكانت الرياض احتضنت أواخر عام 2017 حدثا رياضيا دوليا كبيرا هو بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج ، والتي شارك فيها 247 لاعبا ولاعبة من 90 دولة من مختلف قارات العالم. وحققت البطولة ، التي أقيمت لأول مرة بالمملكة نجاحا كبيرا. كما استضافت الرياض قبل أيام قليلة سباق الأبطال للسيارات بمشاركة نخبة من أفضل نجوم سباقات السيارات من مختلف الفئات في العالم. وكان هذا هو السباق الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط كما أنه أول سباق محركات يقام في المملكة العربية السعودية على مدار التاريخ. وجاءت بطولتا الشطرنج وسباق الأبطال والبطولات المقبلة التي ستنظمها وتقيمها الهيئة العامة للرياضة من ثمار مذكرات التعاون، التي أبرمها المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة مع عدة اتحادات رياضية دولية.