قال رودولفو كالو، مدير مكتب وكالة الأنباء الإيطالية فى القاهرة: إن توقيت إثارة قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى الذى قتل فى مصر قبل عامين، يثير علامات استفهام. وأضاف كالو، خلال برنامج «مساء دى إم سى» على قناة «دى إم سى» الفضائية أن قضية ريجينى كان هدفها ضرب وإضرار العلاقات العميقة بين مصر وإيطاليا، مشيرًا إلى أن هناك جهة عملت على تلويث المعلومات حول قضية رجينى للإضرار.
فى غضون ذلك، أعلن البرلمان الأوروبى، أمس، أنه لم يتم إحراز تقدم فى التحقيقات الخاصة بمقتل ريجينى، وقال البرلمان الأوروبى: إنه سيواصل «حث السلطات الأوروبية على العمل مع نظرائهم المصريين حتى يتم التوصل إلى الحقيقة فى هذه القضية وتقديم الجناة إلى العدالة»، وفقا لوكالة «أنسا» الإيطالية.
من ناحية أخرى، أعرب السفير المصرى لدى روما، هشام بدر، خلال زيارته لمجموعة «آدنكرونوس» الإعلامية الإيطالية، عن «تطلعه لتعزيز التعاون مع المجموعة الإعلامية وتنشيط التعاون بين وكالات الأنباء المصرية والإيطالية».
وشدد بدر على «اهتمام القيادة السياسية لبلاده بتطوير العلاقات التاريخية التى تربط البلدين»، بحسب وكالة «اكى» الإيطالية.
من جانبه، وصف رئيس مجموعة آدنكرونوس، جوزيبى مارا، إيطاليا ومصر ب«الدولتين المهمتين»، وأنهما «بوسعهما أن يشكلا قطبا للتنمية فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله، والاستفادة من مشروع طموح واسع النطاق يجمع هاتين الثقافتين».