• هيكل وديسالين وكاجامي وكيري وبلير وقادة أفارقة في إفطار عمل حول «بناء السلام في إفريقيا» • رئيس القلعة: أوضاع المنطقة ليست على ما يرام وتدفق الاستثمارات المباشرة إليها يستغرق عاما قال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ومجموعة القلعة، إن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تنفذه مصر يضع أكبر بلد عربى من حيث عدد السكان على الطريق الصحيح لتحقيق معدلات نمو جيدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن اقتصاد مصر يشهد تحسنا ملحوظا من حيث مؤشرات أداء الاقتصاد الكلى، وأنه متفائل بأحوال الاقصاد المصري في العام الجديد 2018، لافتا النظر إلى أن تطورات أوضاع الاقتصاد المصرى سوف تكون محل مناقشات ولقاءات سوف يعقدها مع نخبة من المستثمرين وقادة الأعمال والمسئولين الدوليين فى اجتماعات منتدى «دافوس» فى سويسرا. وانطلقت أمس رسميا فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى بمنتجع دافوس، بشرق سويسرا، بمشاركة حشد كبير من كبار الشخصيات الدولية، خلال الفترة من 23 – 26 يناير 2018. يشارك فى المنتدى الذى يقام سنويا، عدد كبير من السياسيين وكبار رجال الأعمال وقادة الاقتصاد والمسئولين بالعديد من دول العالم، ويشارك من مصر أربعة فقط هم أحمد هيكل وعمرو موسي وشفيق حبر وينتظر أن تلحق بهم الوزيرة سحر نصر. وتشهد جلسات المنتدى العديد من النقاشات حول تحديات العالم الاقتصادية والبيئية وقضايا إقليمية. وقال رئيس شركة القلعة، فى مقابلة مع قناة «العربية» الفضائية، على هامش المنتدى «إن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى نحو عام لبدء تحسن تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأضاف هيكل «الاستثمارات المباشرة تختلف عن دخول صناديق الاستثمار، وما يعيق تدفق الاستثمارات المباشرة أن الأوضاع السياسية ليست على أحسن ما يكون، هذا إضافة إلى تراجع أسعار النفط والذى كان متدنيا قبل نحو 6 شهور من الآن، والنفط بدأ بالفعل فى الارتفاع، وتحسن الوضع يستغرق بعض الوقت». وقال هيكل «نحن بحاجة إلى عام لبدء تدفق الاستثمارات المباشرة لدول المنطقة، يوجد مستثمرون لديهم استعداد لضخ أموال، ولكنهم يفضلون رؤية المكان الذى تذهب إليه أموالهم، وهؤلاء يفضلون الاستثمار المباشر كما يوجد آخرون يفضلون الدخول فى صناديق استثمار». وأوضح هيكل أنه فى حال كان مصدر الأموال من منطقة الشرق الأوسط فإن هؤلاء يفضلون الدخول فى عقود أو استثمارات مباشرة، ومن هم من خارج المنطقة يدخلون عبر صناديق الاستثمار. وقد شارك هيكل في إفطار عمل صباح اليوم عنوانه بناء السلام في إفريقيا بمشاركة العديد من القادة وكبار المسؤليين منهم هيلي ماريام ديسالين رئيس وزارء إثيوبيا وبول كاجامي رئيس رواندا والفا كوندي رئيس غينيا وحسن الخيري رئيس وزارء الصومال وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي السابق وتوني بلير رئيس وزارء بريطانيا الأسبق، إضافة إلى العديد من كبار رجال الأعمال ورؤساء مجالس إدارات الشركات العالمية والإقليمية الكبرى المهتمة بإفريقيا. وناقش اللقاء سبل التنمية المختلفة في إفريقيا والتعاون التجاري والعلاقات بين بلدان القارة والشركاء من خارجها. يذكر أن شركة القلعة أنشأت مركزا لوجستيا كبيرا في منطقة النوبارية يعتبر أحد المراكز المساهمة في تنمية طرق التجارة بين مصر وإفريقيا.