أدان ائتلاف دعم مصر صاحب الأغلبية النيابية، الحادث الإرهابى الغادر الذى وقع صباح اليوم، بكنيسة مار مينا بحلوان، وأدى إلى استشهاد ضابط وعدد من المواطنين المسيحيين والمسلمين، وقال رئيس الائتلاف محمد السويدى، إن مثل هذه الحوادث «الخسيسة» لن تستطيع النيل من استقرار الوطن. واكد السويدى فى بيان اليوم، أن الإرهاب الأعمى يستهدف المصريين جميعا، ولا يفرق بين مسلمين وأقباط، فبالأمس كان فى مسجد الروضة فى سيناء واليوم فى كنيسة بحلوان. ووجه السويدى الشكر لرجال الشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداءا للوطن واستقراره، مضيفا أن استبسالهم منع وقوع كارثة كبرى، مقدما تعازيه للشعب المصرى، ومعربا عن ثقته فى قدرة الشرطة على تأمين الكنائس وجميع المنشآت الحيوية والهامة بالبلاد، وثقته فى نجاح القوات المسلحة وقدرتهم على الانتصار فى معركتهم ضد الإرهاب بسيناء. ومن جهته، قال عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان رضا البلتاجى، إنه يتابع الهجوم الإرهابى الأليم الذى استهدف كنيسة مار مينا بحلوان من قبل مكان الحادث، مؤكدا أن مصر كلها مستهدفة من جانب الإرهابيين. وأضاف البلتاجى فى اتصال هاتفى مع «الشروق»، من موقع الحادث الإرهابى أمام كنيسة مار مينا: «أنا فى بركة من الدماء داخل مكان الحادث»، مشيرا إلى أن المسلمين و الأقباط سارعوا إلى التبرع بالدماء، مؤكدا أنه على الجميع أن يتفهم أن مصر مستهدفة بجميع أرجائها لكننا قادرون على مواجهة الإرهاب. من جانبه أشار عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان النائب اسماعيل نصرالدين، إلى أن الجماعات الإرهابية حاولت تكدير احتفالات المصريين برأس السنة وعيد الميلاد المجيد، عبر مهاجمة إحدى الكنائس، مشيرا إلى أن رجال حلوان من المدنيين ساعدوا رجال الشرطة فى تتبع أحد الإرهابيين، الذى تمت تصفيته. وأضاف نصر الدين، فى بيان له، اليوم، أن مجموعة إرهابية أخرى نفذت هجوما على منطقة أطلس فى حلوان، وراح ضحيته اثنان من المواطنين، مشيرا إلى أنه تواصل مع قيادات الكنيسة بحلوان، وجميعهم أكدوا أن دماء المصريين هى الضريبة التى ندفعها لحماية هذا الوطن، وأنهم لن يسمحوا للإرهاب بالنيل من مصر.