طالب علاء أبو العزائم، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، بأن يكون الأزهر دولة مستقلة على غرار دولة الفاتيكان، ويكون لها سفارة في كل دولة ويرأس رئيس الأزهر المسلمين جميعًا في كل العالم مثل بابا الفاتيكان. واعترض أبو العزائم، خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، على قوائم الإفتاء التي خصصها الأزهر لإصدار الفتوى بوسائل الإعلام، قائلًا: «أرفض قوائم الإفتاء وأطالب أن يكون الإفتاء في الفضائيات لأعضاء دار الإفتاء فقط». وقيَّم كلا من أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وشوقي علام مفتي الجمهورية، ومختار جمعة وزير الأوقاف، قائلًا: «مع احترامي لشيخ الأزهر وهو مقامه محفوظ لكنه ضعيف الشخصية، أما المفتي فهو رجل ممتاز وعلى خلق ويؤدي عمله كما يجب أن يكون، وبالنسبة وزير الأوقاف فهو سلفي، وكان عضوًا بالجمعية الشرعية، وهذه الجمعية تعتبر أفضل السلفيين». وأضاف أن انتشار السلفية والإخوان داخل الأزهر هو السبب في عدم تكفيرهم حتى الآن، مؤكدًا السلفية تسعى لتفريق الأمة، بينما الصوفية تحاول إعادة وحدتها. وتابع أن وزير الأوقاف باع 55%من أرض كانت مخصصة للاحتفال بمولد السيد البدوي بطنطا، لصالح القضاة، مرجحًا أن يلغي الوزير هذا المولد العام المقبل. واستطرد: «أطالب أيضًا بضم كل مشايخ الأوقاف إلى الأزهر، ويكون دور الوزارة هو إدارة الوقف فقط وليس المساجد والمنشآت الدينية».