قال وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، إنه ليس هناك مجال للحل العسكري فيما يتعلق بالأزمة القطرية، متابعًا: «دومًا ما كنا نؤكد أن أزمة الدوحة صغيرة للغاية، ولا ينبغي إطلاقًا أن نُكبرها، وهناك العديد من الملفات أهم». وأضاف «الجبير»، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، أمس اليوم الأحد، «التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، الاستقرار في العراق، حل الأزمة السورية، اليمن، ليبيا، الإرهاب والتطرف بشكل عام، جميعها أهم من ملف أزمة قطر». وتابع أن ما تريده الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر هو وقف دعمها للإرهاب، وعدم التدخل في شؤون جيرانها، مستطردًا أن جميع دول العالم تؤمن بضرورة مكافحة الإرهاب، ومنع تمويله، وعدم التدخل الشؤون الداخلية للدول الأخرى أو إيواء المجرمين والمطلوبين لتحقيق العدالة في بلدانهم، وعدم توفير منصات إعلامية من أجل نشر الكراهية والتطرف. وأكمل: «ما يحاول ترويجه الإخوان في قطر عن حصار الرباعي العربي للدوحة، ليس صحيحًا، هذا ليس حصار وإنما مقاطعة، وسنظل مقاطعين حتى تغير قطر سياساتها، ولكن السلطة القطرية ترفض الاعتراف بأخطائها، وتحاول قلب المواضيع، ووضعها في صورة أخرى، للهروب من المشكلة الأساسية، والوضع الراهن».