- كتابة النص استغرقت 3 سنوات.. وأستهدف بالفكرة الوصول لمعنى وقيمة الموت فى حياتنا - لا أقدم شخصية كوميدية كما يتوقع منى البعض.. وأخاطب بالعرض شباب الجامعات والجمهور المثقف قالت الفنانة نشوى مصطفى، أن مسرحية «سيلفى مع الموت» التى تخوض من خلالها أولى تجاربها فى الكتابة المسرحية، تنتمى لنوعية مسرح المونودراما، والذى يعتمد فى تنفيذه على الممثل الواحد، موضحة، أن اسم العرض كان «سيلفى مع سيدنا الموت»، ولكن تم تعديله إلى «سيلفى مع الموت» بناء على طلب من الرقابة على المصنفات الفنية. وكشفت نشوى مصطفى، إلى أنها بدأت كتابة نص المسرحية عام 2012، وانتهت منه عام 2015، حيث استغرقت عملية الكتابة 3 سنوات تقريبا، مشيرة إلى أنه ينتمى لنوعية المسرح النفسى، وفكرته تستهدف الوصول لمعنى وقيمة ومدلولات الموت فى حياتنا. وتوقعت نشوى أن تكون هناك ملاحظات للنقاد على النص الذى كتبته، فهو الأول لها، وبالتالى لا تنتظر اشادة نقدية على النص المكتوب، بقدر ما يشغلها الحصول على تقييم جيد من النقاد على أدائها التمثيلى، لافتة إلى أن هذا اللون من التمثيل هو طموحها الذى لم تحققه منذ بدأت التمثيل قبل 25 سنة. وفاجأت نشوى مصطفى جمهورها بأنها لا تظهر فى المسرحية باعتبارها ممثلة كوميدية كما اعتاد عليها، موضحة أنها طول عمرها تقدم أعمالا للأسرة، ورأت أن من حقها كممثلة أن تضيف فئة جديدة لجمهورها، وتجرب نفسها مع جمهور له خصائص مختلفة، بهذا العرض المونودراما الأقرب إلى المسرح التجريبى، ويستهدف فئة شباب الجامعات والجمهور المثقف بشكل عام. ووعدت نشوى الجمهور بأن يرى عرضا محترما ومختلفا، وأنها على استعداد كامل أن تعيد ثمن التذكرة لكل مشاهد لن يعجبه العرض، متمنية أن تكون التجربة ناجحة وجاذبة للجمهور. وعن سبب عدم افتتاح العرض فى موعده السابق 25 أكتوبر، قالت نشوى مصطفى ان عدم اكتمال الديكور كان السبب الرئيسى فى التأجيل، وبعد الانتهاء منه الجمعة الماضية كان القرار المقترح أن يكون الافتتاح بعد مباراة الأهلى والوداد المغربى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا. وعن مدة العرض، قالت نشوى ان كل عروض مسرح الدولة فى مصر، يحدد لها 30 يوما للعرض قابلة للزيادة، اذا كانت هناك رغبة من فريق العمل، والأهم أن يكون على العرض إقبال جماهيرى، وهذا يتحدد بعد أول أسبوع عرض. من ناحية أخرى قالت نشوى مصطفى إنها لم تتردد لحظة فى التبرؤ من جلسة التصوير الأخيرة، التى أثارت جدلا كبيرا على السوشيال ميديا، بعد ملاحظة الجمهور تغيرا كبيرا طرأ عليها، وظهورها فى الصور بشكل أكثر جاذبية، موضحة أنها مثل الجمهور لم تعرف نفسها، وشعرت أن الصور أقرب إلى لوحة مرسومة وليست صورة تنقل الواقع كما هو. وأوضحت أنه على الرغم من أن التغير جاء للأحسن فإنها فضلت عدم الاعتراف بصور لا تعبر عن الحقيقة بشكل كامل، خاصة أن المصور تدخل فى الصور بشكل كبير عبر برامج الفوتوشوب، حتى أصبحت أقرب إلى هيفاء وهبى من نشوى مصطفى، مؤكدة أنها لا ترفض التغيير فى شكلها عندما تتطلب شخصية تقدمها ذلك، لكن ليست مضطرة أن تفعل ذلك من أجل مجموعة صور جديدة.