يخوض اليوم المنتخب الوطنى للشباب آخر تجاربه الودية على أحد ملاعب مدينة الإسكندرية والأقرب أن يكون ملعب استاد حرس الحدود أمام منتخب تاهيتى فى إطار استعدادات كلا المنتخبين لبطولة كأس العالم للشباب التى تقام فى مصر وتنطلق فاعليتها بعد خمسة أيام بالمباراة الافتتاحية بين المنتخب الوطنى ومنتخب ترينداد وتوباجو يوم 24 سبتمبر الحالى، ويأتى تغيير ملعب المباراة من ملعب استاد الإسكندرية بعد أن أرسل الاتحاد الدولى لكرة القدم خطابا رسميا بعدم لعب أى مباراة على ملاعب البطولة فى الفترة التى تسبق البطولة بعشرة أيام، وهو ما أدى وضع الجهاز الفنى لمنتخب الشباب فى مازق. من جانبه، صرح هانى رمزى المدرب العام أن الجهاز الفنى بقيادة التشيكى ميروسلاف سكوب يحاول أن يطبق كل مالديه من خلال هذه المباراة، بالإضافة إلى معالجة السلبيات البسيطة التى ظهرت فى المباراة السابقة أمام فنزويلا على الرغم من الفوز بهدفين مقابل هدف. وأشار رمزى إلى أن الجهاز الفنى سيشارك بالتشكيل الأساسى الذى سيخوض به مباراة ترينداد وتوباجو مع الدفع ببعض العناصر على فترات المباراة من أجل تجهيز جميع اللاعبين، مضيفا أن المنتخب تدرب أمس على ملعب برج العرب بكامل قوته ولا توجد أى إصابات بعد الاطمئنان على حالة اللاعب حسام عرفات الذى أصيب بكدمة خفيفة فى مباراة فنزويلا الماضية. وأكد رمزى أن مباراة تاهيتى هى «البروفة» الأخيرة بالنسبة للاعبين، حيث إنه لم يتبق من الوقت إلا خمسة أيام على البطولة ولن يدخل المنتخب أى مباريات ودية جديدة بانتهاء فترة الإعداد اليوم لذلك سيتم التركيز على جميع النواحى الخططية والفنية والبدية فى هذه المباراة إضافة إلى أن اللاعبين مع اقتراب الوقت أصبحوا جاهزين واعتادوا على أسلوب اللعب والجمل التكتيكية التى وضعها لهم الجهاز الفنى للمنتخب، ولا ينقصنا إلا التوفيق من أجل إسعاد جماهير الكرة المصرية التى تتأثر بشكل كبير بكرة القدم، إضافة إلى شعوره بأن الجماهير ستساند المنتخب بشكل كبير فى هذه البطولة على عكس ما يتوقعه البعض.