قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدين الإسلامي حث على حسن تربية الأبناء وجاءت السنة مبينة لذلك، مقدمًا التحية لأسر الأطفال متحدي الإعاقة، مؤكدًا أن لهم أجر مضاعف لما يتحملونه من مشاق في تربية أطفالهم. وأضاف «جمعة»، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، باجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، أن تربية أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يُعادل ويزيد في الأجر والثواب عن الجهاد في سبيل الله، وذلك بحديث صحيح في السنة النبوية، متابعًا: «حسن تربية ذوي الإعاقة أفضل في الأجر والثواب من الجهاد الحقيقي في سبيل الله». وطالب جميع مؤسسات الدولة بتغيير نظرتها لذوي الاحتياجات الخاصة واستغلال أن العام المقبل هو عام ذوي الاحتياجات الخاصة، لدمجهم في المجتمع بشكل كامل، ذاكرًا أن وزارة الأوقاف بدأت بنفسها في ذلك من خلال «المساجد الميسرة»، والتي تعتمد على توفير كل سبل الإتاحة لذوي الإعاقة، وأن جميع المساجد التي سيتم بنائها أو ترميمها ستكون مساجد ميسرة. وكانت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، قد ناقشت استعدادات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، لاستقبال العام الدراسي وذلك فيما يخص ذوي الإعاقة وكرمّت عدد من أوائل الثانوية العامة من متحدي الإعاقة.