أعلن مسئولون فى بنجلاديش، اليوم، أن «قوات حرس الحدود أعادت 141 من مسلمى الروهينجا لميانمار، حيث كانوا يحاولون العبور إلى بنجلاديش عقب وقوع أعمال عنف طائفية مميتة فى ولاية راخين فى ميانمار. وقال الليفنانت كولونيل عريف الاسلام، قائد القوات شبه النظامية إن «القوات أعادتهم إلى ميانمار أثناء محاولتهم دخول بنجلاديش على متن قارب بدون وثائق سفر صالحة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقد عززت بنجلاديش من الإجراءات الأمنية، بعدما احتشد الآلاف من مسلمى أقلية الروهينجا على الحدود عقب مقتل نحو 100 شخص فى هجمات وعمليات مضادة بين مسلحين مشتبه بهم وقوات الأمن الميانمارية، نهاية الأسبوع الماضى. بدوره، قال جاهانجير عزيز، مدير مجلس الحكومة المحلية فى منطقة جومدوم، التى تتاخم ولاية راخين، إن «أكثر من 5 آلاف شخص يقيمون فى منطقة خط الحدود الفاصل، منذ مطلع الأسبوع الجارى». وأضاف عزيز أن «القوات لا تسمح لأحد بعبور هذا الخط»، موضحا أن «الكثير من اللاجئين تمكنوا من دخول بنجلاديش باستخدام طرق بديلة، ثم توجهوا إلى مخيم فى كوتوبالونج، حيث يعيش عشرات آلاف اللاجئين، الذين وصلوا فى وقت سابق فى ظروف صعبة». يذكر أن أكثر من مليون من مسلمى الروهينجا يعيشون فى ولاية راخين، وقد تعرضوا لعقود من الاضطهاد، بما فى ذلك فرض قيود على حرية الحركة.