قال مدير المركز الثقافي الكوري بارك جاي يانج إن هناك تشابها كبيرا بين الثقافتين المصرية والكورية، مشيرا إلى ما يجمعهما من عادات وتقاليد تتمثل في حب الأسرة والترابط العائلي وتشابه أدوار كل من الرجل والمرأة في الثقافتين. وقال "بارك" إن انتشار الدراما الكورية في مصر ومتابعتها بكثافة من قبل الشباب يرجع إلى التشابه بين الثقافتين. وأعرب عن رغبته في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين المصري والكوري، مضيفا أنه يرغب أن يعرف الشباب المصري كوريا وثقافتها. وأشار إلى أن السينما الكورية وصلت إلى العالمية مع بداية الألفية الجديدة، وأصبحت أفلامها تشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي. وألمح إلى أن الدراما والسينما الكورية تعكس وتجسد الواقع في بلاده وتقدم حياة الإنسان وتناقش قضايا عديدة، منوها إلى أنها مرت بمراحل تطور كثيرة منذ بدايات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي. وأكمل "بارك" حديثه مؤكدا أن فعاليات أيام الثقافة الكورية التي تشهدها حاليا مدينة الإسكندرية تهدف إلى نشر الثقافة الكورية وتعريف الشعب المصري بها. وأوضح أن مهرجانا للأفلام الكورية قدم مجموعة من الأفلام ناقشت قضايا وموضوعات شتى وقدمت إلى الشعب المصري ثقافة بلاده.