رسلت الشركة القائمة على تشغيل محطة فوكوشيما النووية اليابانية، اليوم الأربعاء، إنسانا آليا "روبوت" يعمل عن بعد إلى داخل مفاعل متضرر في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، وذلك بعد مرور أكثر من ستة أعوام على حدوث أسوأ كارثة نووية باليابان. وقالت شركة طوكيو إليكتريك باور إنها أرسلت الروبوت الذي يبلغ طوله 30 سنتميترا، والمزود بكاميرتين إلى وعاء الاحتواء بالمفاعل 3 لأول مرة، لدراسة مدى الضرر وتحديد موقع الوقود المنصهر، الذي يعتقد أنه سقط في قاع الغرفة. وأضافت الشركة أن حوالي 6.4 متر من المياه تجمع في قاع وعاء الاحتواء، حيث إن الشركة مستمرة في ضخ المياه في الوحدة لتهدئة الوقود. وكانت المحطة قد تعرضت لانصهارات في ثلاثة مفاعلات، شملت المفاعل 3 في مارس 2011، عقب أن ضربها زلزال وموجات مد عاتية(تسونامي). ودفعت الكارثة مئات الألاف من السكان لإخلاء منازلهم بسبب الخوف من التلوث الإشعاعي. ولم يتمكن بعد عشرات الالاف من العودة لمنازلهم. وأشارت الشركة إلى أنها سوف تدرس نتائج عملية اليوم، وتحدد ما إذا كانت سوف ترسل الروبوت لقاع وعاء الاحتواء يوم الجمعة.