احتفظ ستة من وزراء حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقاعدهم بعد أن شاركوا في الانتخابات البرلمانية، ومن ثم أنقذوا مناصبهم. وكان الرئيس قد أوضح أنه وفقا للتقاليد، كان يتعين على هؤلاء الوزراء الاستقالة حال خسارتهم في الانتخابات. ومن بين هؤلاء الوزراء الستة وزير الاقتصاد برونو لو مير، ووزيرة الشؤون الأوروبية مارييل دو سارنيز، وكلاهما فاز بأكثر من 60% من الأصوات بالجولة الثانية. كما فاز ريتشارد فيراند، وزير التماسك الاجتماعي وهو حليف القريب من ماكرون، بفارق كبير. وكذلك أيضا فاز منير محجوبي، حديث العهد بالسياسة والذي قاد الفريق التقني لحملة ماكرون الانتخابية وتمت مكافئته بتولي قيادة وزارة تكنولوجيا المعلومات بفارق طفيف على منافسته سارة ليجرين. وفاز مرشح أخر رفيع المستوى، عالم الرياضيات سيدريك فيلاني، بمقعد عن حزب ماكرون "الجمهورية للأمام". ويتأهب حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاؤه للفوز بأغلبية كبيرة من المقاعد في الجمعية الوطنية، وإن لم يكن فوزا كاسحا كما كان متوقعا بعد الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي. وحصل حزب ماكرون على ما يتراوح ما بين 355 و425 مقعدا من مقاعد الجمعية الوطنية (البرلمان) وعددها 577 مقعدا، بحسب توقعات لمؤسسات كانتار-بابليك ونبوينت وإيبسوس وإيلابيه للبحوث واستطلاعات الرأي. وتوقعت مؤسسات كانتار-بابليك ونبوينت وإيبسوس وإيلابيه للبحوث واستطلاعات الرأي حصول حزب الجمهورية للأمام بزعامة الرئيس الفرنسي على ما يتراوح بين 355 و365 مقعدا، وذلك بعد إغلاق مراكز الاقتراع الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش) وتعني هذه النتيجة أن ماكرون سيكون قادرا على تأكيد تشكيلته الحكومية برئاسة إدوارد فيليب.