القائمة السوداء تكشف تمويل قطر للإرهاب تحت ستار العمل الخيرى

- 5 جمعيات خيرية قطرية مرتبطة بالدولة تدعم الأنشطة الإرهابية فى المنطقة
أنشأت قطر مؤسسات وهيئات خيرية غير حكومية، كانت أهدافها المعلنة يتمثل فى القيام بدورها فى العمل الإنسانى الذى يخدم أصحاب الحاجة، إلا أن الشكوك والمخاوف ظلت تلاحق هذه الكيانات والمنظمات، إنطلاقا من أن أهدافها ليس إلا «دعم الإرهاب وزرع الفتنة، فضلا عن زعزعة استقرار دول المنطقة»، بحسب ما جاء فى البيان الرباعى من مصر والسعودية والإمارات والبحرين. ومن أبرز هذه المنظمات التى تم تصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية من قبل كل من مصروالسعودية والإمارات والبحرين ما يلى:
- مركز قطر للعمل التطوعى: يقدم المركز نفسه على الموقع الخاص به على الإنترنت على أنه «المقر الدائم والمتكامل لاحتضان الأنشطة والأعمال التطوعية وفقا لرؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة التى تساهم فى تأسيس وتعزيز ثقافة العمل التطوعى فى المجتمع»، إلا أن هناك شكوكًا حوله تتعلق «بتقديمه دعم وإشراف حكومى رسمى قطرى على حملات جمع الأموال لتنظيم القاعدة»، انطلاقًا من أن المركز أنشأه سعود آل ثانى، شقيق عبدالله آل الثانى، المدرج على قائمة الإرهاب فى الإمارات.
- دوحة أبل: وهى شركة خدمات اتصالات وتكنولوجيا معلومات قطرية، يديرها محمد السقطرى المضاف على قائمة الإرهاب، وتعرف الشركة نفسها على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» بأنها «موقع متخصص فى برامج أبل وشروحات تعليمية فى الاستخدام وحماية البيانات»، إلا أن البيان الرباعى الأخير اتهمها بتقديم المساعدة فى حملات جمع الأموال لتنظيم القاعدة وتقديم وسائل تكنولوجية للاتصال بتنظيم القاعدة فى سوريا.
- قطر الخيرية: تتهم الإمارات بشكل رئيسى هذا الكيان أنه «قدم مساعدات لتنظيم القاعدة فى مدينة المكلا اليمنية قبل تحريرها على يد الجيش اليمنى، واستمرار أنشتطتها فى مناطق القاعدة فى حضرموت»، فى حين أنها تعرف نفسها على الموقع الخاص بها على بأنها «منظمة تنموية وإنسانية رائدة تنهل من مختلف التجارب البشرية المثلى لتحقيق أقوى تأثير من أجل أبلغ أثر»، كما أنها تؤكد أن هدفها «دعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا، وفقًا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية».
- مؤسسة الشيخ عيد آل ثانى الخيرية القطرية أو كما تعرف ب «عيد الخيرية»: وتعرف نفسها على موقعها الإلكترونى بأنها «مؤسسة تسعى لتقديم المساعدات والخدمات الإنسانية والخيرية والإغاثية للمنكوبين المحتاجين والمهجرين والمتضررين من القحط والجفاف والمجاعات والكوارث الطبيعية والحربية»، إلا أن التهم التى تلاحقها تتعلق بكونها «مؤسسة لديها تاريخ طويل من العمل مع الأفراد والهيئات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتقديم الدعم لهم».
- مؤسسة الشيخ ثانى بن عبدالله للخدمات الإنسانية: وتقول الجمعية التى تعرف باسم «راف» عن نفسها إن «هدفها السعى كنظيراتها من المؤسسات الخيرية القطرية وهو إعطاء هذا الإحساس النبيل بالآخر، لذلك فإن الشعب القطرى يولى اهتماما خاصا بالمحتاجين والفقراء»، إلا أن هناك شكوكًا تدور حول «استضافة الجمعية لمؤيدين للقاعدة تسهل عمليات جمعهم للأموال».
- «سرايا الدفاع عن بنغازي»: تشكلت هذه الكتائب فى ليبيا من فلول مجلسى «شورى ثوار بنغازى وأجدابيا» و«مجلس شورى مجاهدى درنة»، وهى جماعات تابعة ل«تنظيم أنصار الشريعة»، المصنف من قبل مجلس الأمن الدولى جماعة إرهابية، وتتخذ هذه الكتائب من دار إفتاء المؤتمر العام (المنتهية ولايتة) مرجعية دينية لها.
- حزب الله البحرينى: على غرار حزب الله اللبنانى تأسس حزب الله البحرينى وذلك عبدأن كانت جناح يسمى «الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين»، والتى سعت لتنفيذ انقلاب على الحكم البحرينى فى عام 1981، وسرعان ما تحولت بعد ذلك فى تسعينات القرن الماضى ل«حزب الله البحرينى»، والذى يهدف بالأساس لمواجهة النظام البحرينى، وتتهمه الحكومة دوما بإثارة الاضطرابات وتغذية الفتنة داخل المجتمع البحرينى.
- ائتلاف 14 فبراير البحرين: وهو منظمة إرهابية نشأت فى فبراير عام 2011، وتهدف إلى قلب نظام الحكم فى مملكة البحرين.
- سرايا المقاومة البحرين: وهى منظمة إرهابية تبنت عدة عمليات تفجير وحرق لمبانى حكومية بحرينية، منها استهداف مركز شرطة سترة، ومركز النبيه صالح، ومركز الخميس.
- سرايا المختار البحرين: وهو تنظيم إرهابى شيعى معارض تأسس عام 2011، وذلك بعد اندلاع الأعمال التخريبية فى البحرين بعدة أشهر، ويعتمد أسلوب حرب العصابات ضد الحكومة البحرينية وهدفه إسقاط النظام فى البحرين.
- حركة أحرار البحرين: تعد أحد أقدم التنظيمات الإرهابية الشيعية فى البحرين، وظلت طيلة الفترات الماضية تنشط من لندن ويرأسها سعيد الشهابى.