قال مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، إن أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقصية بمنطقة الرمل بالإسكندرية تصدوا لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، اليوم الأحد، حال تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية داخلها لرئاسة الصلوات، ولم يصب بسوء. وأضاف المسئول، أنه "حال ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، مما أسفر عن استشهاد ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين جاري حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات". وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات لمكان البلاغ؛ لتمشيط المنطقة وتأمينها والوقوف على أبعاد الموقف وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية. في السياق ذاته، قررت وزارة الداخلية فتح أبواب مستشفيات الشرطة أمام مصابي حادث استهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية، إن أجهزة الأمن تحفظت على كاميرات المراقبة بمحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية بعد استهدافها، وتوجه اللواء علي أبو زيد، مساعد وزير الداخلية إلى غرب الدلتا، واللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، إلى مكان الحادث.