وجه القضاء الفرنسى، مساء أمس، الاتهام إلى بينيلوب فيون زوجة مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون، فى قضية وظائف وهمية شغلتها كمساعدة برلمانية لزوجها، فى الجمعية الوطنية. وقال مصدر قضائى إن قضاة التحقيق وجهوا إلى بينيلوب تهم «التآمر وإخفاء اختلاس أموال عامة» و«إخفاء استغلال ممتلكات عامة» و«احتيال خطير»، لتصبح ثالث شخص يوجه إليها الاتهام فى هذه القضية بعد زوجها وخلفه فى الجمعية العامة مارك جولو، رئيس البلدية الحالى. وبحسب مصدر مطلع على التحقيق فإن زوجة فيون، البريطانية المنحدرة من مقاطعة ويلز والبالغة حاليا 61 عاما، خضعت لاستجواب استمر ساعات عديدة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وبدأت التحقيقات فى هذه القضية بعد نشر صحيفة «لوكانار انشينيه» فى 25 يناير الماضى معلومات عن توظيف فيون زوجته مساعدة برلمانية له عندما كان نائبا فى وظيفة تقاضت مقابلها 500 ألف يورو بين عامى 1998 و2007، وقانونا، لا يعتبر ذلك غير مشروع لأن العديد من البرلمانيين الفرنسيين يوظفون أقارب لهم، لكن الاشتباه بتوظيف وهمى.