17 بندًا على جدول الأعمال.. وزكى: تفاهمات لإزالة الفتور بين الدول العربية تنطلق اليوم أعمال الدورة العادية ال28 للقمة العربية وسط حضور غير مسبوق من القادة والزعماء العرب. تبحث القمة 17 بندا تم رفعها من وزراء الخارجية العرب فى ختام اجتماعهم التحضيرى الذى عقد أمس الأول برئاسة وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى تتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكى أن هناك أجواء إيجابية تحيط بالقمة وأن من شأن هذه الأجواء أن تؤدى إلى لقاءات ثنائية وثلاثية بين القادة العرب من شأنها أن تساهم فى إزالة الفتور بين بعض الدول العربية. وقال زكى، فى تصريحات أمس إن«التفاهمات بين القادة تؤدى إلى قمة ناجحة»، مشيرا إلى أنها فى تزايد مستمر خاصة وأنه يتم بحث بعض الأمور التى تتعلق بالعلاقات الثنائية بين الدول وهذه الأمور تؤدى إلى تفاهمات أكبر وإزالة للفتور والمشاكل عن طريق دخول طرف ثالث يساهم فى ذلك». وأضاف زكى: «هذه كلها أمور تؤدى إلى مزيد من التفاهمات وتصب فى مصلحة العمل العربى المشترك». من جهته، قال مصدر دبلوماسى عربى إن الحراك العربى والزيارات الأخيرة لعدد من الرؤساء إلى بعض الدول العربية ستساهم فى تنقية الأجواء وتنعكس على القمة بجو مريح غير مشحون أو متربص. ووصف المصدر الذى شارك فى الأعمال التحضيرية للقمة، الخطوة السعودية باستئناف ضخ البترول إلى مصر، بأنها ساهمت فى تلطيف الأجواء بين البلدين، كما أن زيارة وفد برلماني عراقي لأول مرة إلى الرياض وتسمية سفير سعودى لدى بغداد، يعد تحولا فى السياسة السعودية خلال فترة وجيزة، وسينعكس إيجابيا على القضايا العربية، مرجحا عقد لقاء بين العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء العراقى حيدر العيادى خلال أعمال القمة.