سيطرت حالة من القلق على أهالي مدينة العريش إثر توالي الانفجارات وسقوط الشهداء والمصابين، فيما استمرت العمليات الأمنية، و تواصلت عمليات التمشيط عن العبوات لناسفة بالشوارع الرئيسية. وبحسب مصادر مطلعة، بحثت قيادات الأمن بالمحافظة، بعد تدعيم الأجهزة بقيادات إضافية من وزارة الداخلية وانتداب من محافظات أخرى للمشاركة في العمليات، الخطط الأمنية بالمحافظة، لضبط المتورطين بزرع العبوات الناسفة واستهداف القوات. وأضافت المصادر، أنه تم التنبية على الكمائن برصد السيارات المبلغ عن السطو عليها في الفترة الماضية، ومنها سيارات تتبع جهات حكومية، حيث تخطط الخلايا لاستخداتمها في الهجمات وتفخيخها بالمتفجرات لاستهداف الأكمنة. وقال شهود عيان، إنه تم وضع ارتكازات أمنية بالمدرعات في شوارع 23 و26 يوليو وشارع البوستة وشارع سد الوادي و ميدان النصر وميدان البلدية خلافا للكمائن المتواجدة في الميادين والشوارع. وكان مجهولون زرعوا عبوة ناسفة بجوار شارع البحر، بالقرب من كمين للشرطة بمنطقة بالم بلازا بالعريش، حيث انفجرت خلال محاولة تفكيكها، ما أسفر عن استشهاد المقدم فتحي قدري عيد، والنقيب أحمد بهاء الدين عبد الحكيم، وإصابة النقيب، أحمد محمد رضا، بشظايا متفرقة بالجسد، والملازم أول، محمد أحمد عبد الحميد، بشظايا متفرقة بالجسد، والمجند، أحمد علي محمد، بشظايا متفرقة بالجسد، والمسعف، علوي لطفي أحمد، بطلق ناري بالساق الأيسر. فيما ألقت قوات الشرطة، القبض على عدد من المشتبه فيهم أثناء عمليات التمشيط إثر وقوع الانفجار بالمنطقة، وتم نقلهم لمقر أمني لتحري عنهم. وبعد 24 ساعة وقع حادث آخر، حيث انفجرت عبوتين ناسفتين في رتل أمني أسفر عن استشهاد عقيد شرطة وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط بشارع أسيوط.