استنكر عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الحوداث الإرهابية لاستهداف المصريين الأقباط في شمال سيناء، قائلًا: «الاستهداف الممنهج للمصريين الأقباط من أقدم الوسائل لمحاولة اختراق النسيج المصري». وأوضح «موسى»، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء السبت، أن الاحتلال الانجليزي حاول في السابق التذرع بأوضاع الأقباط، موضحًا أن محاولته قوبلت بالرفض من كل المصريين. وأضاف أن لجوء الإرهاب لاستهداف الأقباط يمثل عودة لأساليب بعينها، ومؤشر على فشل سياستهم لاستهداف الشرطة والجيش، قائلًا: «أشارك جميع المصريين، الألم والحزن على فقدان الأرواح البريئة في شمال سيناء، ونحتسبهم شهداء الوطن كله». وتابع: «أقف مع جميع المصريين في مواجهة محاولات استهداف النسيج الوطني أو أي محاولات للخروج عن الاصطفاف الوطني ضد الإرهاب». وبلغ عدد النازحين من الأقباط بمدينة العريش، إلى الإسماعيلية 202 شخص حتى الآن ، تم تسكين 105 شخص ببيوت الشباب بالإسماعيلية بالتنسيق مع وزارة الشباب، و 60 شخص بشقق سكنية أجرتها الكنيسة القبطية بعد تزويدها بالأثاث وتوفير كل ما يلزم للمعيشة بها. بينما استقبلت الكنيسة الإنجيلية 377 شخص، وذلك بعد وقوع العديد من حوادث القتل وتدمير المنازل والممتلكات التي استهدفت الأقباط في العريش.