أعربت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، عن حزنها لرحيل الطفلة دميانة أمير، الشهيدة رقم 29 من شهداء الكنيسة البطرسية، والتي توفيت، أمس السبت، متأثرة بإصابتها في الحادث الإرهابي الواقع ب«البطرسية»، ديسمبر الماضي. وقالت «ناعوت»، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأحد، «زغاريدهم الآن في جنازة الصبية الجميلة دميانة أمير، تجرحني وتشعرني بالخجل، وتزيد طعم المرارة في حلقي، وتأنيب الضمير لما نفعله بهم»، مضيفة: «زغاريد انتصار وزهو وفرح مستحيل أن تصدق معها أن تلك الصغيرة ذاهبة لضريحها». وتابعت: «الإرهابي القاتل أراد أن تُزف مع رفيقاتها إلى القبر، بينما أمها وأبوها مستبشرين يخالط الدمع في عيونهم الابتسام، وهما والجميع يزفونها إلى السماء وليس للقبر، غدًا نتعلم أن نكون أجمل وأطيب وأرقى». وأقيم قداس الجنازة على روح الطفلة دميانة أمير، البالغة من العمر 14 عامًا، ظهر اليوم الأحد، بالكنيسة البطرسية بالعباسية، بحضور الأنبا موسى الأسقف العام للشباب، والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأنبا رافائيل الأسقف العام، وعدد من الآباء الكهنة. وكانت «دميانة»، تتلقى العلاج بمستشفى الجلاء العسكري، منذ إصابتها في حادث الكنيسة البطرسية، وتوفيت، أمس السبت، ليرتفع عدد شهداء الكنيسة البطرسية إلى 29 شهيدًا.