قالت النائبة مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، إنه تم تعيين الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نائبًا لرئيس الجمهورية، في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، مؤكدة على وجوده بدائرة صناعة القرار حينها، ودرايته بكل ما يخص اعتصام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بميدان رابعة العدوية. وأضافت «عازر»، في لقاء ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على فضائية «الغد»، مساء الأربعاء: «كان البرادعي يعلم مدى خطورة اعتصام رابعة على الشعب المصري، وأن الاعتصام كان مسلحًا، لكنه خرج من المشهد غير راضيًا بشكل مفاجئ، ووصف ثورة 30 يونيو بأنها "إنقلابًا عسكريًا" وهو أمر مرفوض تمامًا». وتعليقًا على المكالمات الهاتفية المسربة للمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، استطردت: «أنا أحترم الدستور الذي أقسمت عليه والذي ينص بحرمانية المكالمات الشخصية، ولكن حينما تكون مسؤولًا وتدور عليك الشبهات، فأنا أؤيد تسجيل المكالمات التي تهدد أمن الوطن بعد الحصول على إذن من النيابة». وتابعت: «في كل الأزمات التي يمر بها الشعب المصري، مثل أزمة غلاء الأسعار الحالية، وأزمة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، نجد تغريدة للبرادعي يثير بها الرأي العام وكأنه يريد إعادة المشهد لما قبل عام 2010». كانت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قد طالبت القيادة السياسية المصرية «بسرعة إصدار قرار بسحب الجنسية المصرية وقلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد إذاعة تسريبات لمكالمات هاتفية منسوبة له مع عدد من الشخصيات السياسية.