قاد رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبدالرزاق أمس مسيرة احتجاجية ضد ما وصفه ب«الإبادة جماعية» التى يتعرض لها مسلمو «الروهينجا» فى ميانمار. وقال عبدالرزاق حسبما نقلت شبكة «إيه بى سى نيوز» الأمريكية إن «هذه المسيرة الاحتجاجية تبعث برسالة قوية إلى زعيمة ميانمار أونج سان سوتشى وحكومتها بأن هذا يكفى»، متعهدا بالاستمرار فى الدفاع عن حقوق أقلية «الروهينجا» المسلمة. وتزايدت انتقادات ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة لتعامل ميانمار مع العنف والمزاعم بارتكاب الحكومة انتهاكات فى ولاية راخين بشمال البلاد التى دفعت مئات من الروهينجا للفرار عبر الحدود إلى بنجلادش. ووصفت ماليزيا العنف بأنه «تطهير عرقى»، ودعا نجيب الأممالمتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامى للتدخل. ويرى بعض المعارضون عبدالرزاق أنه يستغل هذه المظاهرات لكسب تأييد مسلمى بلاده قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها فى عام 2018. يشار إلى أن نحو مليون من مسلمى «الروهينجا» يعيشون فى مخيمات بولاية «أراكان» بعد أن حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982.. وتعتبر الحكومة مسلمى «الروهينجا» مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش بينما تصنفهم الأممالمتحدة ب«الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا فى العالم».