- الأحد.. انطلاق الجولة الثانية من الحوار المجتمعى ل«الأوقاف» بالمحافظات - وزير الشباب: الحفاظ على الهوية والأخلاق أهم أهداف جلسات الحوار الوطني - النمنم: نحن فى مهمة قومية متعددة المستويات من أجل خطاب دينى مستنير أعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة انطلاق الجولة الثانية من لقاءات الحوار المجتمعى لمناقشة عدد من القضايا الدينية والسياسية والمجتمعية، بمشاركة إعلاميين، وشباب، للإطلاع على الصورة الصحيحة للإسلام، على أن تبدأ فى محافظة بنى سويف، الأحد المقبل، والأربعاء فى أسيوط. وأكد جمعة خلال الجلسة الحوارية بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مساء أمس، بحضور وزيرى الثقافة والشباب حلمى النمنم وخالد عبدالعزيز، وعدد من قيادات الأوقاف، على استمرار فاعليات جلسات الحوار الوطنى بحضور نخبة من العلماء والمثقفين، وشباب علماء الأوقاف لتفعيل الحوار المجتمعى. وأشار جمعة إلى ضرورة عقد جلسات «عصف ذهنى» مع الشباب، تنبثق عن لجان مشكلة من وزارات الأوقاف والثقافة والشباب والرياضة، بمشاركة نخبة من علماء بالأزهر ودار الإفتاء وقيادات بالكنيسة، للوقوف على أهم التوصيات ورفعها إلى مجلس الوزراء. وأضاف: «المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نجح فى التأليف الجماعى لمناقشة العديد من القضايا، التى لا يستطيع أحد الوفاء بحقها منفردا مهما بلغت درجته العلمية، وأثمر ذلك عن إصدار كتب عدة شديدة الأهمية منها (مفاهيم يجب أن تصحح)، (حماية الكنائس فى الإسلام)، (التيسير فى الحج فى ضوء المستجدات العصرية)». وشدد الوزير على ضرورة التصدى للجماعات والأفكار الهدامة التى تعمل على إسقاط الدولة واستهداف العلماء والمفكرين وقيادات الجيش والشرطة باستباحة سفك دماءهم، مشيرا إلى أن منهج جماعة الإخوان ومن يسير على دربهم قائم على التحريف والتضليل، ما يحتاج إلى مواجهة فكرية من خلال علماء متخصصين للرد على شبهات تلك الجماعات وتفنيدها. من جانبه، دعا وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز إلى ضرورة تفعيل توصيات مؤتمر الشباب فى جميع المجالات، للحفاظ على الهوية والأخلاق، من خلال تجديد الخطاب الدينى، مشيرا إلى أهمية التعامل مع القضايا العصرية الملحة كقضية البورصة ومعاملات البنوك والموت الإكلينيكى وغيرها، للوقوف على حلول مناسبة للمشاكل الحياتية من خلال خطاب عصرى جديد يلبى متطلبات الشباب والمجتمع. وقال وزير الثقافة حلمى النمنم: «نحن فى مهمة قومية متعددة المستويات لخطاب دينى مستنير بغية مواجهة المخاطر الفكرية»، محذرا من الانجرار خلف الدعوات الهدامة، التى تستهدف مؤسسات الدولة وجيشها وقيادتها الحكيمة، داعيا إلى عودة الدور الريادى لمصر فى شتى المجالات أفريقيا وعربيا ودوليا.