أعلن الرئيس السابق لبلدية نيويورك رودي جولياني، وهو أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه "لن يكون بإمكان أولاد ترامب المشاركة" في الحكومة الجديدة، واقترح عليهم الاهتمام بأمبراطورية والدهم الاقتصادية. وقال "جولياني"، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، الأحد، إن أبناء ترامب البالغين وهم ايفانكا، وتيفاني، واريك ودونالد جونيور، "لن يكون بإمكانهم العمل في الحكومة؛ لأن القاعدة المتبعة هي تجنب المحاباة". وترجح معلومات صحافية إمكانية تسلم جولياني وزارة العدل في الحكومة الجديدة. ويعمل ثلاثة من أبناء ترامب حاليا، وهم ايفانكا، واريك، ودونالد جونيور، في إطار الفريق الانتقالي الذي يعد لتشكيل الإدارة الجديدة للرئيس الجمهوري. كما يعمل جاريد كوشنر زوج ايفانكا أيضا في إطار هذا الفريق. واقترح جولياني على ابناء الرئيس الجديد تسلم إدارة أعمال والدهم، بدلا من أن يتم تشكيل مجموعة لإدارة هذه الأعمال لا يكون لترامب الحق في التدخل بما تقوم به، كما تقضي الأعراف. ودعا جولياني إلى أن يسلم ترامب أعماله إلى أولاده "مع وثيقة قانونية تؤكد قطع علاقته بأعماله هذه وبأنه لم يعد له مصالح فيها". وأضاف جولياني "لا بد من إيجاد ترتيب يكون سهلا جدا وقانونيا، أي يؤكد للأميركيين أن ترامب لم يعد له مصالح في هذه الأعمال". ولأن ترامب يملك امبراطورية اقتصادية كبيرة، فإن تسلمه رئاسة البلاد قد يؤدي إلى تضارب في المصالح. وتمكن ترامب من جمع ثروة كبيرة عبر شبكة واسعة من الفنادق والابنية الفاخرة.