وقعت اليوم الأحد، اشتباكات بالأيدي بين عدد من الطلاب الراغبين في تحويلات تقليل الاغتراب وأمن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مما اضطر الأخير لاستخدام طفايات الحريق تجاه المحتجين لإبعادهم عن البوابات الرئيسية وإغلاقها لمنعهم من دخول المبنى. وكان العشرات من طلاب المرحلة الثالثة بالتنسيق والراغبين في إجراء تحويلات تقليل الاغتراب، نظموا وقفة احتجاجية اليوم، أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بقبول طلبات تحويلهم من جامعات بعيدة إلى أقرب جامعة تقع في نطاقهم الجغرافي. وناشد المهندس أمير صلاح، والد الطالبة مريم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي، بالتدخل ووضع حد لما أسماه ب«المهزلة» من قبل موظفي الوزارة حيث أنهم يرفضون الرد عليهم وإبلاغهم بسبب رفض نقل أبنائهم إلى أماكن قريبة من محل سكنهم، رغم أن مجموعهم يسمح لهم بدخول تلك الكليات. وقال صلاح ل«الشروق»، إنه يريد تحول ابنته من معهد نظم ومعلومات الحجاز بمصر الجديدة، إلى معهد نظم ومعلومات الهرم، بجوار محل سكنها مؤكداً، أن مجموعها يؤهلها لدخول ذلك المعهد، وأنه حاول التعديل أكثر من ثلاث مرات عن طريق الموقع الإلكتروني للتنسيق، ولكن بدون جدوى وعدم إبلاغه بسبب الرفض. وأضاف الطالب محمد طاحون من محافظة الشرقية أنه حاصل على مجموع 79% والتنسيق رشح له معهد نظم ومعلومات الإسكندرية بدلا من معهد نظم ومعلومات الشرقية رغم أن مجموعه يتخطى نسبة القبول المطلوبة في محافظة الشرقية. وشاركته الرأي الطالبة إيمان محمد وهي حاصلة على مجموع 63% وترشحت للالتحاق بمعهد نظم ومعلومات بمحافظة الإسكندرية بدلا من محافظة الشرقية، مشيرة إلى أن مجموعها يؤهلها لدخول المعهد بالشرقية ضمن نسبة 10% المتاحه للتحويل. وأشار الطالب محمد أحمد الحاصل على محموع 75% من محافظة الشرقية إلى أنه تم ترشيحه لدخول معهد نظم ومعلومات محافظة مرسي مطروح على الرغم من أن معهد نظم ومعلومات الشرقية يقبل بمجموع 63% أي أقل من مجموعه ب12%، موضحاً أنه قدم على طلب التحويل ورقياً أكثر من 6 مرات عن طريق الجامعة وفي كل مرة يدفع رسوم تحول 50 جنيهاً دون جدوى.