اتهم المطران منير حنا رئيس الطائفة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا، الكنيسة الإنجيلية بالاستيلاء على كنيستين للكنيسة الأسقفية بالسويس والإسماعيلية، بعد خلط حدث بين مسمى الكنيسة الإنجيلية والإنجيلكانية، لكن كنيسة السويس عادت بعد اللجوء للقضاء حسب قوله. وأكد حنا، خلال مؤتمر صحفي انعقد ظهر السبت بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، أن الكنيسة الأسقفية تدرس خلال مؤتمرها الدوري لكنائس جنوب الكرة الأرضية غدًا الإثنين، عمل مشروعات تنموية لتوفير الدعم للكنيسة، حتى لا يتم اللجوء للتمويل من كنائس غربية لها أجندات. وشدد على أن "مجلس أساقفة كنائس جنوب الكرة الأرضية، يرفض الزواج المثلي، ويتمسك بالعقيدة المسيحية الحقة، خاصة في ظل انتشار تعاليم لاهوتية غير صحيحة في أفريقيا، وهي مرفوضة شكلًا وموضوعًا". وأشار حنا إلى أن مؤتمر الأساقفة سيناقش أمورا هامة للغاية تتعلق بتعاليم اللاهوت الصحيحة، بحضور 100 من رؤساء الأساقفة وشخصيات علمانية، وحضور كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة المرقسية، وهو مؤتمر ينعقد كل 3 سنوات.