أعلن «مهرجان دبى السينمائى الدولى» عن فتح باب التسجيل أمام صناع السينما والطلاب ووسائل الإعلام الراغبين فى المشاركة فى فاعليات دورته الثالثة عشرة، التى تقام فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل. يقدم المهرجان هذا العام دعوة لعشاق السينما ورواد الصناعة لتجربة أحدث تقنيات الواقع الافتراضى المقدم من أهم المبدعين فى العالم من خلال برنامج «DIFFerent Reality» الأول من نوعه فى المنطقة، حيث يقدم البرنامج الجديد مجموعة مختارة من أفلام الواقع الافتراضى. وأشارت إدارة المهرجان إلى أنه بالنسبة للحضور من صناع السينما الذين يرغبون بالتعرف على هذه الابتكارات، فسيقوم «سوق دبى السينمائى» بتقديم جدول حافل لأفلام الواقع الافتراضى مع فرصة للقاء مجموعة من منتجى هذه الأفلام الرائدين والناشئين، وتجربة أحدث التقنيات من جميع أنحاء العالم فى مجموعة من المنشآت التفاعلية، إضافة إلى فرصة الاجتماع بالمبدعين والحصول على الإلهام منهم. وتقول شيفانى بانديا، المدير الإدارى ل«مهرجان دبى السينمائى الدولى»: عن برنامج الواقع الافتراضى الجديد، قالت شيفانى: «نحن متحمسون جدا لتقديم تجربة جديدة للجمهور من خلال مجموعة أفلام الواقع الافتراضى. تعيد هذه التقنية تشكيل صناعة السينما، وتوفر وسيلة مميزة أمام الجمهور للتواصل والتفاعل مع الفيلم، ونتطلع إلى تقديم هذه المعايير الجديدة فى صناعة الأفلام إلى المنطقة، ولا شك أن هذا سيشكل عامل جذب كبيرا لدورة هذا العام من المهرجان، لذلك نحن نحث جميع المهتمين على التسجيل من الآن». ويضم السوق عددا من المبادرات والخدمات والشراكات التى تتيح لخبراء الصناعة والشركات من داخل وخارج العالم العربى بتأسيس علاقات عمل تجارية، إضافة إلى دعم وتمويل المشاريع الناشئة. وتقدم «سوق دبى السينمائية» عدة برامج ومشاريع تابعة له، بما فى ذلك «برنامج دبى للتوزيع»، و«جائزة دار أى دبليو سى شافهاوزن للمخرجين»، فى دورتها الخامسة هذا العام، إضافة إلى برنامج «إنجاز» لدعم الأفلام فى مراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج، و«ملتقى دبى السينمائى»؛ وهو سوق الإنتاج المشترك الأكثر نجاحا فى المنطقة، و«منتدى دبى السينمائى» الذى يقدم ورش عمل وجلسات للنقاش وفصول رئيسية ودراسة حالات. جدير بالذكر أنه قد توافد على «سوق دبى السينمائية» خلال الدورة السابقة، 3300 من محترفى الصناعة، من 81 دولة. وتعتبر السوق منصة رائدة لصناعة السينما على مستوى المنطقة، وبوابة العبور إلى أحد أسرع أسواق السينما والتليفزيون نموا فى العالم، وذلك لما يقدمه من إمكانية التعرف على صناع السينما من منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.