«كارت ميموري» وراء مقتل مسجل خطر بالمطرية

أنهى بائع حياة مسجل خطر بميدان المطرية في مشاجرة بسبب الخلاف علي شراء "كارت ميموري" لهاتف محمول لا يتجاوز سعره 20 جنيهًا، وتبين من خلال التحقيقات التي أجراها المستشار محمود عزام وكيل نيابة المطرية، أن المسجل خطر (42 عاما) ذهب لأحد البائعين في أحد الشوارع القريبة من ميدان المطرية لشراء كارت ميموري ب20 جنيها، واختلف مع البائع على السعر، فنشبت مشادة كلامية تحولت لمشاجرة وتشابك بالأيدي أمسك خلالها البائع بمقص حديدي وانقض على المجني عليه وضربه عدة طعنات بصدره ورقبته فسقط على الأرض غارقا في دمائه.
وقال المتهم في أقواله أمام النيابة: "المجني عليه أمسك برقبتي ورماني علي الأرض، ما آثار حفيظتي، فأمسكت بالمقص وصوبته ناحيه صدره ولم أقصد التخلص منه".
من جانبها قررت نيابة المطرية برئاسة المستشار محمد طه وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية المستشار محمد عبد الشافي حبس البائع 4 أيام على ذمة التحقيق.
كان قسم شرطة المطرية تلقى بلاغا من مستشفى المطرية العام يفيد بوصول مواطن في العقد الرابع من العمر مصابا بعدد من الطعنات في الرقبة والصدر، لقي مصرعه أثناء تلقيه العلاج، انتقل رجال المباحث وأظهرت التحريات أن المتوفي نشبت بينه وأحد البائعين مشاجرة أسفرت عن مقتله بسبب الخلاف على "كارت ميموري" وتمكن رجال الشرطة من ضبط المتهم، تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.