وضعت محافظة شمال سيناء خطة وسيناريو لمواجهة أخطار الكوارث والأزمات التي يمكن أن تتعرض لها المحافظة ، وذلك بالتعاون مع الجهات التنفيذية المعنية، وخاصة السيول المحتملة فى فصل الشتاء المقبل. وأكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، أنه تم وضع خطة لمواجه آثار السيول المحتملة فى فصل الشتاء، مشيرا إلى أن السيول لا تقل خطورة عن أي كارثة أخرى، ويجب الاستعداد لها تلافيًا للآثار السلبية التي تعرضت لها المحافظة في سيل 2010. وشدد المحافظ خلال الاجتماع التنفيذي المصغر الذي عقد فى ديوان عام المحافظة بالعريش برئاسته، وبحضور اللواء محمد السعدنى سكرتير عام المحافظة المساعد، وأحمد البيك مدير إدارة الأزمات فى ديوان عام المحافظة، ورؤساء مجالس المدن ومديري المديريات المعنية، على تنفيذ سيناريو كامل عن موقف السيول، وأن يكون متضمنًا الإجراءات والإمكانات المتاحة قبل وأثناء وبعد السيول. وقال المحافظ، إن السيناريو يجب أن يتضمن كيفية مواجهة السيول المحتملة، والامكانات المطلوبة حتى يتم التنسيق مع بعض الوزارات والأجهزة المعنية لتوفير تلك المطالب، مع تحديد المعوقات والمشاكل المتنوعة، وعلى أن يكون جاهزًا للتنفيذ خلال شهر. وطالب المحافظ المديريات والإدارات المعنية بالاستفادة من الإمكانات المتاحة، إلى جانب الاستعانة بمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، مع رفع كفاءة الإمكانات المتاحة والتي تحتاج إلى رفع كفاءة، وإمكانية الاستعانة بمحافظات الجوار. وشدد المحافظ مجددًا على تطهير مجري وادي العريش وإزالة آية عوائق به وتطهير فتحات الكباري بالعريش بالتنسيق مع الجهات المعنية، وكذا تطهير سدود الروافعة والكرم وطلعة البدن، مع إمكانية الاستفادة من مياه السيول. وأكد المحافظ على إنشاء مصدات دبشية لتحويل مسار مياه السيول عن مدينة الحسنة، مع تطهير وتسليك بالوعات تصريف المياه فى مدينة العريش، ووضع مصدات ترابية للمناطق المنخفضة. وأعطى المحافظ توجيهاته بعمل حملات توعويه للمواطنين عن السيول وطريقة التعامل معها، والاستعداد لها من خلال الإذاعة المحلية والموقع الرسمي للمحافظة وشبكات التواصل الاجتماعي والمساجد والمدارس. ومن جانبه، أشار محمد السعدني سكرتير عام المحافظة المساعد، إلى تشكيل لجنة تضم أعضاء من إدارة الأزمات وان عام المحافظة ومعهد بحوث الموارد المائية والمياه الجوفية ومديرية الزراعة، وذلك للمرور على مجري وادي العريش والسدود، ووضع تقرير مفصل بذلك.
