يعلن الحزب الجمهوري الأمريكي رسميا في اليوم الثاني من مؤتمره المنعقد في كليفلاند في ولاية أوهايو، اليوم الثلاثاء، أن رجل الأعمال الثري والمثير للجدل دونالد ترامب سيكون مرشحه إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. كان ترامب سعى في اليوم الأول من المؤتمر إلى إعادة الالتحام إلى الحزب بعد الانقسامات التي هزته طيلة العام الفائت والتي تمحورت خصوصا حول ترشيحه، وقال لمندوبي الحزب: "سوف نفوز". وفي مداخلة قصيرة لتقديم زوجته ميلانيا التي أدلت بكلمة أمام المؤتمرين، أظهر المليادرير الصاخب ثقة رغم التشنج والانقسامات العلنية. وقال "سنحقق فوزا كبيرا"، ثم قدم زوجته قائلا: "سيداتي سادتي، فخر كبير لي أن أقدم السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة". ويعبر معارضون لترشيح ترامب عن غضبهم لأن حزب أبراهام لنكولن وثيودور روزفلت سيكون بقيادة رجل وصف المكسيكيين بالمغتصبين، ودعا إلى منع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة. وقالت مندوبة من فرجينيا، ديانا شورز، "نستحق أن يسمع صوتنا، هذا مؤتمر الشعب"، بينما كان مندوبون مؤيدون لترامب يحاولون إسكات المعترضين بصيحات "عار! عار". يتمسك مؤيدو ترامب بأن على المندوبين أن يتجاوبوا مع قاعدة الحزب ويسموا ترامب مرشحا من دون تردد.