- هدفنا استرداد حق الدولة واستثمار ثروتها من الأراضى بدلا من تركها فى أيدى المتربحين منها أكد المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية ورئيس لجنة استرداد أراضى الدولة ومستحقاتها، أن اللجنة حريصة على الحفاظ على أى استثمارات أو مبانٍ قائمة أيا كانت طبيعتها أو من أقامها، موضحا أن استرداد أراضى الدولة لا يتم بهدم أى مبانٍ أو خلع زراعات أو تدمير أى ثروة عقارية أو صناعية أو زراعية، وإنما يتم الحفاظ عليها بكل السبل. وأشار محلب إلى أن هذا هو المبدأ الذى اعتمدته اللجنة منذ بداية عملها وصدرت تعليمات واضحة بهذا الشأن إلى كل الجهات القائمة بتنفيذ أى قرارات إزالة لاعتداءات قائمة على أراضى الدولة، موضحا أنه عندما توجد زراعات أو مبانٍ يتم التحفظ عليها لحين قيام واضع اليد بتقنين وضعه خلال المهلة المحددة له، وإذا أصر على عدم الاستجابة وسداد مستحقات الدولة، سيتم عرض الأرض بما عليها للبيع فى مزاد علنى لصالح الدولة، طبقا للقوانين والتعليمات المنظمة. ولفت محلب إلى أن بعض من يدعون قيام قوات إنفاذ القانون بخلع زراعات أو هدم مبانٍ أثناء تنفيذ قرارات الإزالة، هدفهم تشويه اللجنة وتعطيلها عن عملها من أجل استرداد حق الدولة وأراضيها، لكن هذا لا يحدث على الإطلاق، لأن هناك تفرقة تامة داخل اللجنة بين المعتدى على أراضى الدولة وبين المبانى التى أقامها أو الزراعات المثمرة الموجودة، مؤكدا أن اللجنة جاءت من أجل استثمار ثروة مصر من الأراضى وعدم تركها فى أيدى من يتربحون منها. وقال إن هذا المبدأ الذى أقرته اللجنة ويتم التأكيد عليه فى كل اجتماع لها، وتم تطبيقه على أرض الواقع فى مناطق كثيرة، تمت إزالة التعديات على أراضى الدولة فيها منها مدينة أسيوط الجديدة والمنيا، بل وصل الأمر إلى أنه فى بعض المناطق وبسبب وجود زراعات مثمرة على الأرض، تم منح واضع اليد فرصة، لحين جنى المحصول وتقنين وضعه. وأكد رئيس اللجنة، أن الإزالات تتم بالمقام الأول على الأراضى البور، أما الأراضى التى عليها زراعات أو مبانٍ فيتم التعامل معها بشكل مختلف، سواء بمنح فرصة لواضع اليد أو التحفظ على الأرض بما عليها من مبانٍ.