أكد خبراء فى العلاقات الدولية على ان فرنسا تتحمل المسؤولية القانونية فى حال ثبوت استهداف الطائرة المصرية المنكوبة عن طريق عمل ارهابي، كما تتحمل مصر وشركة "إيرباص" المنتجة للطائرة المسؤولية فى حال ثبوت وقع الحادث عن طريق عطل فني . قال الدكتور محمد عبدالعظيم استاذ العلوم السياسية بجامعة ليون بفرنسا، ان مصر صاحبة الطائرة والشركة المنتجة "ايرباص" تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية فى حال ثبوت أن الحاث نتج عن خطئ فني، كما تتحمل فرنسا المسؤلية القانونية اذا ثبت ان الحادث ارهابى . واضاف عبدالعظيم للشروق أن الجانب الفرنسى يجر تحقيقات واسعة بشأن الطائرة المنكوبة، بمعاونة متخصصين فى مجال الطيران و الارهاب، بالاضافة الى الاستعانة بخبراء من الشركة المنتجة للطائرة. واشار استاذ العلوم السياسية بجامعة ليون بفرنسا، الى أن الاعلام الفرنسى طرح العديد من الفرضيات الخاصة بحادث الطائرة ويبحث عن اجابات لها، بخلاف فرضية واحدة لم يتطرق لها، وهى ان يكون هناك عطل فني بالطائرة معتمد فى ذلك علي انه لن يسمح لها بالأقلاع ان كان هناك عطل . ومن جانبة قال دكتور خطار ابودياب استاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، أن كل الفرضيات مطروحة حول حادث الطائرة المصرية، والجانب المصري والفرنسي يتحمل الجزء الخاص بة، سواء كان العمل ارهابى أو عطل فني . واشاد خطار فى تصريحات للشروق بالدور الذى قامت به اليونان للكشف عن غمض حادث الطائرة، مشيرا الى مشاركة انجلترا فى عمليات البحث، سيساعد فى كشف غمض اختفاء الطائرة بشكل اسرع لما تمتلكة من امكانيات حديثة. واضاف استاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس،ان هناك خلية عمل لادارة الازمة برئاسة الرئيس الفرنسى، وانه سيتم اجراء رحلات لأهالى الضحايا الفرنسين لمصر قريبا للوقوف على أخر التطورات. وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران اختفت فجر اليوم، الخميس، أثناء رحلتها من مطار شارل ديجول بباريس إلى القاهرة، تقل على متنها راكاب مصريين وفرسيين وعدد من الجنسيات الأخرى، وتم فقد الاتصال مع الطائرة فى منطقة حدودية بين مصر واليونان فوق البحر المتوسط .