قال سامح عبد الحميد، القيادي بالدعوة السلفية، إن "المسلمين لهم عيدين الفطر والأضحى، وشم النسيم عيد لغير المسلمين، ولا يجوز للمسلم أن يُشارك غير المسلمين في أعيادهم الدينية وغير معترف به في الشريعة الإسلامية، ولكن يجوز للمسلم أن يُهنئ المسيحي بنجاح ابنه أو بزواجه أو بشفائه، ويجوز عيادته عند المرض ومواساته عند المصيبة". وأضاف عبد الحميد، في بيان له اليوم الثلاثاء، أنه "إذا ثبت أن الفسيخ يترتب على تناوله ضرر، وذلك من خلال أهل الخبرة والاختصاص الموثوقين، فلا يجوز للمسلم أن يضر بنفسه، لقوله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار". من جهة أخرى، استنكر قرار وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، قرار غلق المعاهد الدينية الغير مرخصة التابعة للجمعيات الأهلية، معتبرًا ذلك "جائر ومتهور"، لافتا إلى أنه "المفترض أن تعرض الحكومة قراراتها على مجلس النواب". كما أوضح أن "الوزيرة أغلقت الأنشطة الأساسية للجمعيات الخيرية مثل المعاهد الخاصة بإعداد الدعاة أو القرآن الكريم أو القراءات أو مراكز الثقافة الإسلامية التابعة لأي من الجمعيات الأهلية"، متسائلا: "فماذا تبقى للجمعيات الأهلية؟"، مشيرا إلى أن "قرارها يتعارض مع ممارسة الجمعيات نشاطها بحرية وعدم جواز إلغاء نشاطاتها إلا بحكم قضائي".