عاد سامح شكري، وزير الخارجية، إلى مطار القاهرة الدولي مساء السبت، قادما من واشنطن عن طريق فينيا في ختام زيارة ترأس خلالها وفد مصر في أعمال قمة الأمن النووي الذي عقدت بواشنطن من 31 مارس الماضي والأول من أبريل الجاري بمشاركة 52 دولة. والتقى «شكري»، على هامش مشاركته بقمة الأمن النووي نظيره الأمريكي، جون كيري، في أول لقاء يجمع بينهما بعد أزمة التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني. وتناول لقاء وزير الخارجية بنظيره الأمريكي جون كيري، بحث العديد من الملفات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى العلاقات المصرية الأمريكية والتعاون في مكافحة الإرهاب. وأكد «كيري»، أن الوزير سامح شكري يعتبر من أقرب نظرائه على مدار السنوات الأخيرة وأنهما عملا سويا كشركاء على إدارة العديد من الملفات، مشددا على دور مصر الحيوي في الوقت الحالي في مساعدة الولاياتالمتحدة على التعامل مع الوضع في ليبيا بالإضافة إلى تعاون مصر والولاياتالمتحدة في مكافحة الإرهاب. ومن جانبه، أعرب شكري عن تقديره وسعادته لاستمرار الحوار مع الولاياتالمتحدة حول الموضوعات الإقليمية والعلاقات الثنائية، مؤكدا أن مصر تعتبر التعاون مع الولاياتالمتحدة أحد ركائز سياستها الخارجية وأن الجانبين لديهما الثقة في القدرة على مواجهة التحديات المختلفة في الإقليم، وأن مصر سوف تمضى على طريق المستقبل فيما يتعلق بتحقيق طموحاتها الإقليمية والاقتصادية.