بعد أن طالبت الأندية التي تأكد هبوطها إلى دوري القسم الثاني بإلغاء نظام الهبوط هذا الموسم، بحجة أن ثورة 25 يناير أثرت بالسلب على نتائج فرقها في الدور الثاني من المسابقة وهو ما أدى في النهاية إلى هبوط هذه الأندية، حاول Shootha.com أن يرصد بالأرقام نتائج الأندية التي تأكد هبوطها رسمياً وهي أندية الاتحاد السكندري والمقاولون العرب وسموحة خلال الدور الأول ومقارنتها بالنتائج التي حققتها خلال مباريات الدور الثاني. نبدأ بالاتحاد السكندري الذي أنهى الدور الأول في المركز السادس عشر والأخير برصيد 11 نقطة جمعهم من فوزين و5 تعادلات و8 هزائم، وفي الدور الثاني أي بعد اندلاع ثورة 25 يناير واستئناف الدوري العام رفع زعيم الثغر رصيده إلى 24 نقطة حتى الأسبوع ال28 من المسابقة ويتبقى له مباراتين، أي أنه جمع حتى الآن خلال 13 مباراة 13 نقطة وهو رقم أعلى مما جمعه في الدور الأول، يعني أن سيد البلد جمع نقاط بعد الثورة أكثر مما جمعه قبل اندلاعها. أما بالنسبة لنادي المقاولون العرب فقد أنهى منافسات الدور الأول في المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة جمعهم من فوزبن و6 تعادلات و7 هزائم، ليبدأ الدور الثاني ويرفع رصيده حتى الأسبوع ال28 إلى 24 نقطة، أي أنه جمع 12 نقطة خلال 13 مباراة لعبها في الدور الثاني ومرشح للزيادة لأنه يتبقى له مباراتان أمام الأهلي والاتحاد. وأخيراً سموحة الذي أنهى الدور الأول في المركز الثالث عشر بالترتيب برصيد 13 نقطة في المركز الثالث عشر من خلال فوزين و7 تعادلات و6 هزائم، وخلال 13 مباراة لعبها حتى الآن في الدور الثاني جمع فيها 12 نقطة ليرتفع رصيده إلى 25 نقطة وتتبقى له مباراتان أمام الاتحاد ووادي دجلة. وبالنظر إلى هذه الأرقام يتضح أن الأندية الثلاثة التي تأكد هبوطها رسمياً إلى دوري القسم الثاني، لم تؤثر الثورة المصرية عليها بالسلب بل العكس، لأن هذه الأندية الثلاثة جمعت في الدور الثاني نقاط أكثر مما جمعته في الدور الأول، وتتبقى لها مباراتان في منافسات الدوري الممتاز 2010-2011، وهذا يؤكد كذب وافتراء إدعاءات رؤساء هذه الأندية بإلغاء الهبوط لما سببته الثورة من خسارة لهذه الفرق.. *