في أعمال الفنانة المصرية (ميساء مصطفي) الناقد المعاصر (د. عمران بشنة) بعنوان ( ميساء مصطفى تجربة جميلة منفردة ) الفنانة التشكيلية المصرية / ميساء مصطفى أبوهوانا مولودة بجده في 2/ 6 / 1990 شاركت في العديد من المعارض نذكر منها المعارض الداخليه معرض تسامح مع الفنان محمد العبلان 2013 معرض جدة وليالينا الحلوه في البيت التشكيلي 2013 معرض الخط العربي ب البيت الفن التشكيلي 2013 معرض الفن البصري بالمدينه المنوره 2013 معرض الفن والبوح ب محايل عسير 2013 المعارض الخارجية : 1- معرض ردود افعال بالقاهره جامعه حلوان 2014 2- معرض احلام بالالوان بالدار البيضا – المغرب 2015 3- معرض مسابقه ضي جاليري بالقاهره 4- معرض الجماعي بمركز لوبيلا بالمغرب 5- معرض الاسبوع الثقافي لاحياء المسيره الخضراء بجمعيه الابحاث و الدراسات مركب لافول ماروك بالمغرب عضوة في جمعية جسفت السعودية للفن التشكيلي عضوة في جمعية الثقافة و الفنون في جدة مسئولة القسم النسائي سابقا في بيت الفنانين التشكليين بجدة مدربة تشكيلية للكبار و الصغار . التحليل : لمعرفة القيام الجمالية والفنية في تجربة أي فنان والغوص في مفرداته الإبداعية ، وعلينا أن نستجمع بنيته الفكرية والثقافية من خلال تراكمية أعماله الفنية وعمره الزمني وثقافته. الفنانة ميساء ومن خلال لوحتها التي أبدعت فيها والتي بينت استفادتها الدءوبة من الاطلاع وممارستها للرسم بشكل متواصل دون ملل إضافة إلى الطموح والوصول كل هذا جعل من تجربتها أن تكون في غاية بالنضج من حيث الأفكار الموضوعية والتقنية والأسلوبية التي بدت واضحة النضج سواء في الشكل ككل مثل التكوين والخط واللون والمساحة والملمس. الفنانة ميساء جريئة في انتقاء موضوعاتها وصولاً إلى مضامينها الفكرية والثقافية ونجاحها في الوصول لأشكال جميلة مبنية بناء ناضج من حيث تفاصيل الخطوط والألوان وتناغمها مبينة لنا خبرتها المستفادة عبر سنوات ممارستها ومن خلال احتكاكها بالأنشطة من معارض وملتقيات واطلاعها على تجارب وخبرات الغير. اهتمت بتزاحم الوحدات الهندسية المختلفة في خطوط متناغمة أضافت للوحاتها قيما جمالية وتميزاً فنيا رائعا في تجربتها ، وهي بحق مهندسة تشكيلية في بنيوية لوحاتها برقي تام ، وقد حولت الأشخاص في لوحاته إلى أشكال تجريدية أغدقت عليها من اللون ما جعلها تزداد قيماً حلوة راقية وهو سر نجاحها في كب لوحاتها وبتمايز م بين لوحة وأخرى ، وهي بهذا تجعلنا نفتخر بتجربتها التشكيلية المتميزة ، هذا وأن العمر معها يفتح لها طريقاً أوسع وأعظم مكانة ورقي إبداعي ثقافي عربي.