بعنوان ( الخيال والايحاءات في التجريد عند مها زين ) الناقدة والتشكيلية دكتورة (آمال زريبة – ليبيا) الاسم مها حسين صبري زين الدين حاصله علي بكالوريوس التربية النوعية شعبه التربية الفنية جامعه القاهرة عام 1993 بتقدير جيد جدا لعامين وامتياز عامين مع مرتبه الشرف و الاولي علي الدفعة تعمل مدرسه تربيه فنيه شاركت هذا العام في عده معارض نذكر منها ملتقي المبدعين السادس بدار الأوبرا صالون اجيال الدولي الثاني معرض دافنشي الاول معرض مبدعات تم تكريمها من قبل اعمالها و في المعارض التي شاركت بها تدرس حاليا في مرحله الماجستير في التصوير بجامعه القاهرة فنانة تشكيلية تخرجت من كلية التربية النوعية شعبه التربية الفنية أحبت الرسم منذ طفولتها تميل في أسلوبها إلي التعبيرية التجريدية الممزوجة بالفن الشعبي المصري الأصيل التي كانت اجواءه المحرك والمثير الأول لخيالها ، ومصدرا للجمال والأصالة والثراء الذي تستقي منه الفنانة ابداعها الفني حيث استهوتها كثيرا مفردة العروسة والتي طغت على اغلب اعمالها التي تميزت بمهارة لونية جذابة تنوعت ألوانها بين الحارة والباردة وطغى فيها اللون الأحمر لما يحمله ذلك اللون من قوة وإيحاء ودلالة روحية عند الفنانة والمتأمل في لوحات مها يجدها ترجماناً حياً صادقاً لمكنوناتها النفسية ونفحات روحها العاشقة وطابعها الفطري الجميل بألوانها المبهجة تقدم مشاهد تداعب فيها خيال المتلقي وذاكرته الوجدانية برسومات متشبعة بروح شعبية مصرية متميزة . تتعامل مها زين مع لوحاتها بحالات من الصدق الفني المبدع وهى تخلق أشكالها وتوظيفها بشكل مدروس في دائرة التجريب والبحث الذي يقود الفنانة الى تجارب جديدة و تقنيات متعددة في البحث عن لحظة الإبداع هذا ما يعطي للتنوع المدروس في أعمالها بعداً إيجابي يغني تجربتها الغير تقليدية عبر تعدد الأساليب والتقنيات ولم تقصر فى لوحاتها علي التصوير بالألوان المختلفة سواء الزيتية او المائية او الباستيل أو الأكريليك بل فضلت إدخال خامات من البيئة فقد وجدت ضالتها فى مادة التربية الفنية وأحسست ان لهذه المادة اثر كبير في إثراء الخيال وشغل اوقات الفراغ واستغلال الخامات في أعمال جميلة ومفيدة وقد ابدعت الفنانة فى استغلال الخامة التى تنوعت بين الجلود والأقمشة والأزرار والخرز وقطع المعدن والأصواف والخيوط والحبال وكل ما يمكن ان يثري اللوحة وكان لذلك المزيج طابع خاص عرفت به ميز أعمالها عن غيرها محققة تنوعاً في طموح لم يقف عائقاً أمام ما تشعر به أو تفكر فيه أو ما تحاول تقديمه بأسلوب جاد ومعطاء .