ظلم الدهماء والرعاع الدكتور رمزى طبيب النساء والتوليد ظلما فاحشا حطموا عيادته بالكامل وفبها اجهزة يقدر ثمنها بمليون جنيه ورفعوا عليه (السنجة) وهووا بها على راسه ولكنه اتقاها بيده فطارت اصابع يده اليمنى التى يمارس بها عملياته الجراحية ففقد بذلك القدرة على العمل ولم يشفع له تقرير الطبيب الشرعى الذى برأ ساحته .ولما قرر رمزى الانتقام كان انتقامه ساحقا ومروعا واتخذ قرارا لا رجعة فيه ان يكون انتقامه من المجتمع بكامله . نسي الدكتور رمزي القانون الالهى ( الا تزر وازرة وزر أخري) وجرت عليه سنن الكون ونواميس الحياة ان يذوق وبال امره…فسقط فى حديقة الفيلا متأثرا بالغيبوبة السكرية وطال رقاده فى الغيبوبة وحيدا بعد ان هجرته ممرضته الجميلة وتركته يعانى مرارات الاحزان والمرض والادوية المخدرة.. وبعد مرور ثلاثة ايام كانت الكلاب الضارية التى اقتناها لحراسة الفيلا تدور فى حمى وسعار بحثا عن الطعام بعد ان غاب من كان يطعمها..ولم تستطع الكلاب تسلق سور الفيلا لعلوه الشاهق فظلت تدور حول الجثة المسجاة على ظهرها فى الحديقة وفعل الجوع فعلته الشنعاء فانقضت الكلاب على الجثة تنهشها بوحشية وضراوة حتى اتت عليها ولم تترك منها الا عظاما بالية ..واسدل الستار على اكثر المأسي حزنا وتعاسة وكان بطلها طبيب نابغ موهوب ظلمه الرعاع وظلمه مجتمعه بتقاعسه وظلم نفسه بالانغماس فى اتون الثأر والانتقام .