د.ضحى أولاد نصيرة، باحثة في الفنون البصرية وفنانة تشكيلية تونسية . في تجربة فريدة من نوعها تأثثت شوارع مدينة صفاقس عاصمة الثقافة العربية في هذه الأيام بلوحات فوتوغرافية عالمية ،حيث انتقل معرض السلام الذي افتتح يوم 6 سبتمبر من رواق قصر البلدية الى الساحات العامة. هذا المعرض الهام من حيث موضوعه الذي تحتضنه صفاقس لأول مرة و بذلك تكون ثاني محطة بعد العاصمة تونس؛ يعدّ من أهم المعارض التاريخية الدولية التي تجوب العالم بأسره حاملة رسالة سلام لكثير من الفنانين الفوتوغرافيين العالميين، حيث جمعهم الفوتوغرافي الشهير "Ashley Woods" الذي كان يعمل "بماغنوم فوتو"لصالح المكتب العالمي للسلام وهو أكبر اتحاد للسلم في العالم. و بالرغم من فجائية الحدث وعدم علم الجمهور الصفاقسي به مسبقا إلا أن المارة في الساحات و الشوارع العمومية تلقته بإقبال ملحوظ وكانت نسبة الحاضرين فيه كانت معتبرة، إذ تنوعت الأعمار المقبلة لمشاهدة اللوحات الفوتوغرافية التي تدعو إلى السلام. ويبقى التساؤل المطروح عن مدى تأثير هذه اللوحات والأعمال في هذه الجماهير الواسعة التي أثثت مشهد الحياة اليومية للكثير منهم؟ هذا ما ستجيب عليه الأيام المقبلة أو التظاهرات الثقافية و الفنية التي تحملها عاصمة الثقافةالعربية. يذكر أن الفرصة قد سمحت لنا بأن نحاور بعض الزوار هذا المعرض منهم، فكان تصريحهم لشموس نيوز كالآتي: . *** المصور الفوتوغرافي سمير الرباعي : بما أنك مصورفوتوغرافي وأصيل ولاية صفاقس ماهي انطباعاتك بخصوص هذا المعرض المتجول وهل هنالك أفاق من خلاله المصورين التونسيين ؟ _حقيقة لقد كان معرضا ناجحا على جميع المستويات من منظوري الخاص كمحترف، هو أيضا معرض متميز ذو موضوع حساس جمع العيد من الفوتوغرافيين العالميين كل منهم أخذ على عاتقه رسالة السلام و عبر عليها كما يحسها بعدسته ،كل هذه الصورة أو الاعمال هي قصص و حكايات توارثناها و تعاقبت عبر الشعوب .أما بالنسبة للعرض فقد أعجبتني الفكرة يكفي أن المارة يشاهدونها تلقائيا أحيانا لأنها في كل مكان. أنا أحيي و أشجع أصحاب هذه الفكرة و شكرا للجميع. . *** الأستاذ بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس حلمي الجريبي: _من خلال زيارتك و مشاهدتك لهذه الأعمال الفنية الفوتوغرافية المعروضة كيف يمكن أن تقيم لنا هذا المعرض؟ معرض مثير للاهتمام حقا أولا من حيث فكرة العرض والقرب من المتلقي، ثانيا من خلال الموضوع و كيف يبث عدة قيم إنسانية نبيلة بثتها هذه المشاهد كذلك مكننا هذا المعرض من التعرف على عدة فوتوغرافيين يعدون أسماء كبيرة معروفة عالميا.د.ضحى أولاد نصيرة، باحثة في الفنون البصرية وفنانة تشكيلية تونسية. . في تجربة فريدة من نوعها تأثثت شوارع مدينة صفاقس عاصمة الثقافة العربية في هذه الأيام بلوحات فوتوغرافية عالمية ،حيث انتقل معرض السلام الذي افتتح يوم 6 سبتمبر من رواق قصر البلدية الى الساحات العامة. هذا المعرض الهام من حيث موضوعه الذي تحتضنه صفاقس لأول مرة و بذلك تكون ثاني محطة بعد العاصمة تونس؛ يعدّ من أهم المعارض التاريخية الدولية التي تجوب العالم بأسره حاملة رسالة سلام لكثير من الفنانين الفوتوغرافيين العالميين، حيث جمعهم الفوتوغرافي الشهير "Ashley Woods" الذي كان يعمل "بماغنوم فوتو"لصالح المكتب العالمي للسلام وهو أكبر اتحاد للسلم في العالم. و بالرغم من فجائية الحدث وعدم علم الجمهور الصفاقسي به مسبقا إلا أن المارة في الساحات و الشوارع العمومية تلقته بإقبال ملحوظ وكانت نسبة الحاضرين فيه كانت معتبرة، إذ تنوعت الأعمار المقبلة لمشاهدة اللوحات الفوتوغرافية التي تدعو إلى السلام. ويبقى التساؤل المطروح عن مدى تأثير هذه اللوحات والأعمال في هذه الجماهير الواسعة التي أثثت مشهد الحياة اليومية للكثير منهم؟ هذا ما ستجيب عليه الأيام المقبلة أو التظاهرات الثقافية و الفنية التي تحملها عاصمة الثقافةالعربية. يذكر أن الفرصة قد سمحت لنا بأن نحاور بعض الزوار هذا المعرض منهم، فكان تصريحهم لشموس نيوز كالآتي: . *** المصور الفوتوغرافي سمير الرباعي : بما أنك مصورفوتوغرافي وأصيل ولاية صفاقس ماهي انطباعاتك بخصوص هذا المعرض المتجول وهل هنالك أفاق من خلاله المصورين التونسيين ؟ _حقيقة لقد كان معرضا ناجحا على جميع المستويات من منظوري الخاص كمحترف، هو أيضا معرض متميز ذو موضوع حساس جمع العيد من الفوتوغرافيين العالميين كل منهم أخذ على عاتقه رسالة السلام و عبر عليها كما يحسها بعدسته ،كل هذه الصورة أو الاعمال هي قصص و حكايات توارثناها و تعاقبت عبر الشعوب .أما بالنسبة للعرض فقد أعجبتني الفكرة يكفي أن المارة يشاهدونها تلقائيا أحيانا لأنها في كل مكان. أنا أحيي و أشجع أصحاب هذه الفكرة و شكرا للجميع. . *** الأستاذ بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس حلمي الجريبي: _من خلال زيارتك و مشاهدتك لهذه الأعمال الفنية الفوتوغرافية المعروضة كيف يمكن أن تقيم لنا هذا المعرض؟ معرض مثير للاهتمام حقا أولا من حيث فكرة العرض والقرب من المتلقي، ثانيا من خلال الموضوع و كيف يبث عدة قيم إنسانية نبيلة بثتها هذه المشاهد كذلك مكننا هذا المعرض من التعرف على عدة فوتوغرافيين يعدون أسماء كبيرة معروفة عالميا.