"علي مبروك فيلسوف التنوير" هو العنوان الذي تصدر عدد يونيو من مجلة "الثقافة الجديدة"- الشهرية التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش-، احتفاء بالمشروع التنويري للراحل الكبير الدكتور علي مبروك، وشارك فيه مجموعة من تلامذته المخلصين: د.غيضان السيد على كتب: على مبروك وتصحيح مَسَار العَلمانيّة العَربيّة، ود.محمود سيد بيومى كتب عن الفكر التنويرى عند على مبروك، ود.ماهر عبد المحسن كتب: على مبروك .. قراءة فى خطاب مأزوم، حمدى الشريف ناقش موضوع جدل الإلهى والإنسانى فى فكر على مبروك، سومية أبو عامرية تحدثت عن على مبروك ونقد العقل السلفى، سفيان البطل ناقش أزمة التعالى ونقد العقل المهيمن، وياسين سليمانى كتب: من المتعالى إلى التاريخى، وفي المخرج الذي كتبه رئيس التحرير يقول عن د.علي مبروك إنه: أحد المجتهدين فى إعادة قراءة التراث الإسلامى، وله من الكتب والأحاديث واللقاءات والمحاضرات الكثير الذى يضاف إلى مكتبة التنوير، جنبًا إلى جنب اجتهادات قديمة وحديثة، من جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده حتى الدكتور حسن حنفى وتلامذته الذين يؤمنون بأفكاره ويروجون لها ويضيفون إليها بإصرار وفهم. مدخل العدد كتبه شحاتة العريان بعنوان: صباح الليالى الألف ونور الحكمة الشرقية، وفي ملف القراءات، يكتب د.حسين حمودة: قراءة فى قصة "سوزان وعلى"، وتكتب د.أميرة سامى: المتغيرات الأدبية وأثرها على الربيع العربى، ويكتب د.بهاء عبد المجيد عن المرأة فى أدب ديكنز ومحفوظ، ود.ثروت عكاشة عن دينامية اللغة التلقائية وواقعية القص فى "الخسوف"، وصلاح الشهاوى يكتب عن الشعراء مرضى فى تاريخ الشعر العربى، ود.علاء الدين رمضان عن لعبة اللغة. وعن كتاب العدد "النبوة من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ" مقالان لكل من: شريف الدين بن دوبة وأسماء عريف. يتضمن العدد قصائد للشعراء: حسن النجار، شعيب خلف، عزت الطيرى، جابر بسيونى، حسين الزعيرى، منال الصناديقى، أمل عبد الهادى، عفت بركات، أسماء عبد الفتاح، محمد الشحات محمد، محمد يوسف حامد، أحمد ماجد، هبة مصطفى أحمد، آمال الشاذلى، أسماء جابر الرفاعى. وقصصًا لكل من: منتصر القفاش، عمرو العادلى، محمد أبو الدهب، فاروق الحبالى، هدى توفيق، إلهام زيدان، محمود أنور، صفوت فوزى، وأشرف لطفى. في ملف "تجديد الخطاب الدينى" يكتب طارق المهدوى عن صراع الفاشيات الدينية حول الهوية المصرية، ود.أريج البدراوى زهران عن سوسيولوجيا الدين وأساطير السيدة نفيسة، ويكتب محمد زغلول عامر عن أخبار المشيخة الفرنساوية فى الديار المصرية. ويقدم الشاعر عاطف عبد المجيد في ملف "الترجمة" مجموعة من القصائد للشاعر الفرنسي لويس بيرتولو. وفي "المكان الأول والأخير" تكتب نادية مصطفى عن مدرسة نجع على سالم بمركز قفط فى قنا. "رسالة الثقافة" تتضمن حوارًا مع د.علي مبروك بعنوان: لا نرى فى الديمقراطية أبعد من جوانبها الإجرائية، أجراه حسام علاء، وفي السينما كتب أحمد فؤاد درويش عن توفيق صالح وسينما الانحياز للشعب، وفي الموسيقا كتب أحمد عنتر مصطفى عن موسوعة الأغنيات فى السينما المصرية لمحمود قاسم، وفي باب "كتب" مقال عزة رشاد بعنوان "التشبث بالأمل بدلا من انتظار البرابرة"، وعروض الكتب التي أعدها أسامة حبشي. يذكر أن مجلس تحرير المجلة يرأسه الشااعر سمير درويش، وعضوية: شحاتة العريان وعزت إبراهيم وحمدي أبو جليل وصبحي موسى ود.جمال العسكري، مدير التحرير عادل سميح، الماكيت الرئيسي للفنان أحمد اللباد، وتصميم الغلاف للشاعرة والفنانة صابرين مهران، ويصاحب العدد لوحات مميزة للفنان الكبير محمد عفت.